اعتقالات واشتباكات وإغلاق كامل نهاية أسبوع مشتعلة بالقدس أعلن الاحتلال فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية ليومين بدءا من نهاية الأسبوع الجاري وحتى بداية المقبل تزامنا مع بدء عيد العرش اليهودي وجاء في بيان صدر عن منسق أعمال حكومة الاحتلال بالأراضي الفلسطينية غسان عليان في بيان مقتضب: بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) كما سيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال أيام عيد العرش وأضاف البيان: سيتم فرض الإغلاق بدءا من منتصف ليلة الخميس-الجمعة 29 سبتمبر وسيتم رفعه منتصف ليل السبت-الأحد 30 سبتمبر بناء على تقييم الوضع الأمني . ق.د/وكالات بدأ عيد العرش - آخر أعياد الصهاينة الثلاثة (عيد الفصح عيد الأسابيع عيد العرش) - في 29 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 6 أكتوبر المقبل ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام. شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بدعوى البحث عن مطلوبين لأجهزتها الأمنية فيما أدى مستوطنون صلوات تلمودية في باحات المسجد الأقصى قبل انسحابهم. واقتحمت قوات الاحتلال مدنا بالضفة الغربيةالمحتلة واعتقلت 15 فلسطينيا ادعت أنهم مطلوبون. وحلّقت طائرات الاستطلاع فوق مدينة طوباس بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة وساحة ومحيط المستشفى التركي واندلعت اشتباكات مسلحة خلال انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة عن تصدي عناصرها في طوباس لقوات الاحتلال وآلياته التي اقتحمت المدينة صباح الخميس وأشارت إلى فشل قوات الاحتلال باعتقال أحد المطلوبين. وانفجرت طائرة انتحارية تابعة للاحتلال في شارع السوق بمخيم بلاطة شرق نابلس كما اعتقل الاحتلال الشاب شافعي علي من مخيم بلاطة. وفي محافظة نابلس دارت اشتباكات بين المقاومة وقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال وذلك عقب اقتحامها لمخيم بلاطة شرقي محافظة نابلس. وفي سياق ممارسات الاحتلال جرفت قوات الاحتلال 40 دونما من أراضي بلدة كفر الديك غرب سلفيت واقتلعت نحو 300 شجرة زيتون وعنب وتين. ورصد مركز المعلومات الفلسطيني معطى خلال ال24 ساعة الأخيرة 13 عملا مقاوما بالضفة والقدس أبرزها 3 عمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة ومواجهات في 8 مناطق متفرقة. يأتي ذلك فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إنها رصدت أكثر من 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في مثل هذا اليوم من عام 2000. وذكرت الهيئة أن من بين تلك الحالات قرابة 21 ألف طفل قاصر و2600 فتاة وسيدة فلسطينية. ونبهت الهيئة إلى وجود تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري إذ رصدت إصدار سلطات الاحتلال أكثر من 32 ألف قرار اعتقال إداري ما بين قرار جديد وتجديد منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. *دعوات فلسطينية للحشد والرباط وتنديدا بما يجري في الحرم القدسي نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مساء الخميس وقفة احتجاجية على الاقتحامات والانتهاكات المتكررة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمقدسات في القدس. وقد جرت الوقفة بمقر الاتحاد في العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان نداء علماء الأمة لدفع الخطر الصهيوني عن الأقصى دعت إلى آليات عملية لمواجهة الخطر المحدق بالأقصى وطالبت الأمة الإسلامية والجهات الرسمية والدولية بتحمل مسؤوليتها وإيقاف هذا الجرم الممنهج. وشارك بالوقفة عدد من العلماء المسلمين. ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة منذ بدء الأعياد اليهودية. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا. اعتقال 135 ألف فلسطيني منذ 2000 الى ذلك قالت مؤسسة فلسطينية رسمية ان الاحتلال اعتقل 135 ألف فلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000. هذه الحصيلة أعلنتها هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان بمناسبة الذكرى ال23 لانتفاضة الأقصى يوم 28 سبتمبر. وأفادت الهيئة بأن سلطات الإحتلال نفذت 135 ألف حالة اعتقال منذ عام 2000 بينها 21 ألف حالة اعتقال لقاصرين واعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان) في دورته الأخيرة. كما اعتقلت عددا من الوزراء والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية وفقا للهيئة. وأضافت أن من بين المعتقلين أيضا 2600 فتاة وسيدة بينهن 4 سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة. الهيئة قالت إنه يوجد تصاعد لافت في حجم قرارات الاعتقال الإداري (دون توجيه تهمة) إذ رصدت 32 ألف قرار اعتقال إداري ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى. وذكرت أن سلطات الإحتلال مارست التعذيب وعمليات قتل وإعدام بطيء عبر الإهمال الطبي كما تصاعدت حالة القمع والتنكيل والتحريض العنصري ضد الأسرى في السنوات الأخيرة. و ارتقى 114 شهيدا داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب والقتل المتعمد والإهمال الطبي وكان أحدثهم الأسير خضر عدنان بحسب الهيئة. وحاليا وفق بيانات للهيئة لا يزال الاحتلال يعتقل في سجونها نحو 5200 فلسطيني بينهم 38 سيدة ونحو 170 قاصرا وأكثر من 1250 معتقلا إداريا و700 أسير يعانون أمراضا مختلفة بينهم 24 أسيرا يعانون مرض السرطان.