صرح وزير الداخلية الألماني، هانز بيتر فريدريش، أن هناك نحو ألف "إرهابي إسلامي" في ألمانيا، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص مراقبون من قبل الأجهزة الأمنية. وقال الوزير لصحيفة بيلد الشعبية: "لدينا نحو ألف شخص يمكن اعتبارهم إرهابيين إسلاميين"، مضيفًا: من هؤلاء الألف 128 يعتبرون "خطرين"؛ حيث يمكن أن يرتكبوا أعمالاً تصل إلى حد الاعتداء. وتابع هانز فريدريش: إن هؤلاء الأشخاص "تلقى 20 منهم تدريبات في معسكرات للإرهابيين وهم معروفون ومراقبون من قبل أجهزة الأمن الألمانية". إلا أن الوزير اعتبر أن الاحتمال ضئيل لوقوع اعتداءات بحجم اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك قبل عشر سنوات، مؤكدًا: "لدينا مجموعة واسعة من الوسائل الأمنية الحديثة، ونجري تحريات داخل الشبكات المتطرفة نفسها". واعتبر الوزير أن "موت أسامة بن لادن قلص قليلاً القوة الضاربة للقاعدة في باكستان وفي أفغانستان، لكن التهديد لا يزال قائمًا". واستنادًا إلى هانز بيتر فريدريش فإن خطر وقوع اعتداء يرتكبه شخص منفرد يشكل مصدر القلق الرئيسي، وقال: إن "الأفراد الذين يتحركون منفردين يكون رصدهم أكثر صعوبة". ويحاكم منذ الأربعاء في فرنكفورت شاب من كوسوفا لا ينتمي إلى أي تنظيم، لكنه "وقع في فخ" الدعاية على الإنترنت، حسب اعترافه، وأقدم على قتل اثنين من جنود المارينز في مارس الماضي في أول هجوم على الأراضي الألمانية.