تأسّف للتكالب العالمي على بلاده.. السّفير فايز أبو عيطة: الجزائر بوّابة فلسطين إلى الشّرعية الدولية أبو عيطة: قبول محكمة العدل للدعوى تأكيد على وجود جرائم حرب أكد السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة بأن الشعب الفلسطيني موحّد في الميدان ومطلبه واحد وهو وقف الحرب ولا يقبل بأي حل في غزّة بعيدا عن الحل الشامل وغزّة جزء من حل سياسي شامل يكفل قيام دولة فلسطينية وغزّة تكون جزء منها وليس خارجها مؤكدا بأنهم غير منشغلين بمن يحكم غزّة ولا باليوم التالي للحرب وإنما بوقف شلال الدم الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وملاحقة الإحتلال الغاشم في المحافل الدولية والشعب الفلسطيني سيبقى موحدا. وقال فايز أبوعيطة خلال نزوله يوم الإثنين ضيفا في منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة حول العدوان الصهيوني على غزّة والتطورات الحاصلة بأن الشعب الفلسطيني يصر على التمسك بحقوقه المشروعة وانتزاع هذه الحقوق بكل السبل والطرق الممكنة وحق الشعب الفلسطيني أن يحيا ويعيش في دولة مستقلة وبكرامة مؤكدا مواصلة النضال حتى استرداد كل الحقوق بإستغلال كل سبل المقاومة بما فيها المقاومة السياسية والقانونية مشيرا إلى أن المقاومة القانونية في هذه الظروف خطوة مهمة. وأكد أبوعيطة في ذات السياق أن السلاح النووي الذي يملكه الشعب اليوم هو تواجد 7 ملايين فلسطيني على أرضه وقال هذا أهم سلاح مشيرا إلى أن الحرب الحالية التي وصلت إلى أربعة شهور هي من أطول الحروب في العالم والعالم يتكالب خاصة الدول العظمى مع هذا الكيان المارق على الشعب الفلسطيني لتهجيره عن أرضه مضيفا بأن الشعب الفلسطيني موجود وسيتمر على أرضه وأقوى سلاح عنده هو وجوده على أرضه مشيرا إلى إحصاء 450 ألف فلسطيني يقيمون في القدس والمعركة كانت لتغيير هوية القدس وشكلها وطابعها العربي والإسلامي ومعالمها مؤكدا بأن القدس ستبقى من أبرز معالم الصراع في المنطقة . و أشار أبوعيطة بأن الجزائر كانت بوابة فلسطين إلى الشرعية الدولية ونجحت في وضع فلسطين على أعلى منصة دولية مضيفا بأن الفلسطينيين يدينون للجزائر بهذا العمل وقال الشعب الفلسطيني يقدر عاليا وقوف الشعب الجزائري إلى جانبه في كل الأوقات مثمنا ما تقوم به الجزائر من جهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وبشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني قال السفير الفلسطيني بأن هذه الدعوى جاءت تلبية للدعوى التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الجزائر بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعقدت في الجزائر ندوة منذ حوالي شهر ونصف من طرف نقابة المحامين ونقابة الأطباء بحضور ممثلين عن دولة جنوب إفريقيا وممثلين عن عدة دول لافتا إلى أن مجرد قبول الدعوى من طرف محكمة العدل الدولية هو تأكيد بوجود جرائم حرب مؤكدا بأن قرار المحكمة تاريخي ويحتاج إلى تطوير والبناء عليه وأشار في نفس السياق إلى جلسة مجلس الأمن التي عقدت منذ أيام بناء على طلب الجزائر لإعطاء الصبغة الإلزامية لقرارات محكمة العدل الدولية وتحدث عن معركة كبيرة في مجلس الأمن خصوصا وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية مصرة على إعاقة الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل وقف هذا العدوان. وأشار إلى وجود تنسيق بين الجزائروفلسطين والدول الشقيقة من أجل ثني إرادة الولاياتالمتحدةالأمريكية والوصول إلى لحظة وقف إطلاق النار لحماية الشعب الفلسطيني من هذه الحرب.