وزير الرّي طه دربال: الجزائر تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأمن المائي أكد وزير الري طه دربال يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن البلد يتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأمن المائي من خلال استراتيجية وبرنامج انجاز منشآت مائية مختلفة. وأوضح الوزير بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمياه أن الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وحاسمة نحو تحقيق هدف الأمن المائي . وأضاف السيد دربال الذي كان مرفوقا في هذا الحفل الذي جرى بقصر المعارض الصنوبر البحري بكل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب أن القرارات المتبصرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ورؤيته الاستشرافية قد سمحت باتخاذ مجموعة من الاجراءات من اجل التوصل إلى تحقيق الامن المائي. وتابع الوزير يقول ان الاجراءات الاولى الاستعجالية في هذا المجال كانت تلك المتمثلة في انجاز الآبار في عديد الولايات فضلا عن برنامج انجاز محطات لتحلية مياه البحر الذي سطر على المديين المتوسط والقصير. وأشار في ذات السياق إلى ان هذا البرنامج قد أنجز على مرحلتين تلك الخاصة ب2022-2024 مع 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر عبر الولايات الساحلية بطاقة إنتاجية تقدر ب300.000 متر مكعب في اليوم لكل واحدة منها مضيفا انه يتوقع ان تدخل تلك المحطات حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية . كما أشار السيد دربال إلى المرحلة الثانية من هذا البرنامج 2025-2030 التي تشمل انجاز 7 محطات اخرى لتحلية مياه البحر مؤكدا ان المياه المحلاة ستسمح مع نهاية المرحلة الاولى بضمان 42 بالمائة من احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب في حين ستصل هذه النسبة في نهاية المرحلة الثانية إلى 60 بالمائة. وتابع الوزير يقول إن تلك المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر ستزود سكان الولايات الساحلية وسكان الولايات التي تبعد ب150 كلم من تلك المنشآت بالمياه الصالحة للشرب . ونوّه السيد دربال بهذه المناسبة بالكفاءات الجزائرية المتواجدة على كل مستويات تجسيد المشاريع مؤكدا ان انجاز محطات تحلية مياه البحر التي كانت سابقا توكل لمؤسسات اجنبية قد اصبحت الان تجسد بواسطة كفاءات جزائرية.