النتائج الأولية للرّئاسيات أظهرت فوزه ب94 بالمائة من الأصوات عُهدة ثانية لتبّون حساني ثانياً.. وأوشيش في المرتبة الثالثة س. إبراهيم فاز المترشح الحر عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت يوم السبت بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات المُعبّر عنها فيما حلّ حساني ثانياً.. وجاء أوشيش في المرتبة الثالثة حسب النتائج الأولية للانتخابات التي أعلن عنها أمس الأحد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي. وقد تحصل السيد عبد المجيد تبون على نسبة 94.65 بالمائة حسب الأرقام المعلن عنها من قبل محمد شرفي الذي أعلن عن نتائج الانتخابات الرئاسية. وحل في المرتبة الثانية المترشح عن حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف بنسبة 3.17 بالمائة فيما جاء في المرتبة الثالثة المترشح عن جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش بنسبة 2.16 بالمائة. وأضاف شرفي أن الانتخابات الرئاسية المسبقة تمت في ظروف عادية وسط اجراءات تنظيمية محكمة مشيرا إلى ان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وقفت على مسافة متساوية مع كل المترشحين وقد تم التعامل بكثير من العناية على ايلاء الاولوية المطلوبة للوصول إلى عملية انتخابية شفافة تحترم اختيار الناخبين وتحمي اصواتهم من كل تزوير. وقال شرفي إننا نشهد اليوم بنجاح هذه الانتخابات مرحلة البناء المؤسساتي وأن الشعب الجزائري بكل مكوناته قد بلغ من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية درجة عالية من النضج الانتخابي سيما وان هذا الاستحقاق الهام جرى في سياق اقليمي ودولي مضطرب. هذا وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية عند غلق مكاتب الاقتراع على الساعة الثامنة من يوم السبت 48.03 بالمائة داخل الوطن و19.57 بالمائة بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج حسب ما أعلن عنه الأحد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد شرفي. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد صرّح يوم السبت بالجزائر العاصمة أن الحملة الانتخابية للرئاسيات كانت نظيفة جدا وأن المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق أعطوا صورة مشرفة عن الديمقراطية في الجزائر. وقال رئيس الجمهورية عقب أدائه واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (الجزائر العاصمة): أتمنى كل الخير لوطننا العزيز وأن تكون الجزائر منتصرة في كل الظروف مضيفا أن الداخل والخارج تابعنا ولاحظ أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا وأن الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر وعن الديمقراطية في الجزائر وأتمنى أن نكون قدوة للآخرين . وأوضح في نفس الاطار أن بلادنا جزء لا يتجزأ من العالم سواء بالنسبة للقارة الافريقية أو للعالم العربي أو للفضاء المتوسطي . كما عبر رئيس الجمهورية عن أمله في أن تتواصل الأمور بهذه السلاسة وفي الجو الديمقراطي السائد مبرزا أن هذه الانتخابات الرئاسية تعد محطة مفصلية في مسيرة البلاد. وأضاف بالقول: أتمنى أن يواصل الفائز في هذا الاستحقاق الانتخابي المشوار المصيري بالنسبة للدولة الجزائرية وللشعب الجزائري من أجل الوصول إلى نقطة اللارجوع في التنمية الاقتصادية وفي بناء ديمقراطية حقيقية ديمقراطية حقوق المواطن وليس ديمقراطية الشعارات . وأشار إلى أن العالم يشهد أن المواطن الجزائري يكسب يوما بعد يوم حقوقا تلوى الأخرى مبرزا أنه يتم العمل بشكل مستمر على تلبية رغباته والتكفل بانشغالاته.