وكالات السياحة تطلق عروضاً تنافسية هذه وجهات الجزائريين لقضاء نهاية السنة * صحراء الجزائر تفتك حصة الأسد.. تتنافس وكالات السياحة للظفر بأكبر عدد من الزبائن بعروضها المغرية مع اقتراب نهاية السنة والتي سوف تتزامن مع العطلة الشتوية مما يلائم العائلات لبرمجة رحلات للراحة والاستجمام بحيث يكثر الإقبال على تصفح المنصات الالكترونية على غرار الفضاء الأزرق لانتقاء الوجهة بغرض الترفيه والاستجمام بعد فترة من الامتحانات والضغوطات التي عاشتها الأسر مع الأبناء وتفتك صحراء الجزائر دوما حصة الأسد كأفضل وأبرز وجهة خلال الفترة الشتوية وتستقطب زوار من داخل وخارج الوطن. نسيمة خباجة يكثر الإبحار عبر الانترنت من طرف الكثيرين لانتقاء الوجهة لقضاء العطلة الشتوية التي تتزامن مع نهاية السنة بحيث تفصلنا أيام معدودات عن السنة الجديدة وانطلقت اغلب الوكالات السياحية في نشر عروضها لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الراغبين في السياحة الداخلية كقطاع تستثمر فيه الجزائر لجلب السياح من الداخل والخارج. صحراء الجزائر وجهة تزدهر السياحة الصحراوية خلال فصلي الخريف والشتاء بحيث تستقبل الولايات الصحراوية الجزائرية زوارا من داخل وخارج الوطن للاستمتاع برونق الواحات وجمال حبيبات الرمل الذهبية وكرم وجود أهل الصحراء وعلى رأس القائمة نجد منطقة تاغيت أو جوهرة الصحراء التي تستعد لاستقبال الزوار في نهاية السنة بحيث تميزها عدة فعاليات وتظاهرات اجتماعية وثقافية تجذب السياح من داخل وخارج الوطن بحيث أطلقت العديد من الوكالات رحلات إلى ذات الوجهة بأسعار مغرية تتراوح ما بين 10 و20 ألف دينار جزائري وتضمن الوكالات رحلات مريحة إلى منطقة تاغيت ببشار ويكون النقل بحافلة حديثة من النوع السياحي نظيفة ومريحة وتتضمن برامج الرحلات جولات بمركبات رباعية الدفع وسط الصحراء وسهرات عائلية فلكلورية في الخيمة مع مرافقة المرشدين السياحيين المسخرين من طرف الوكالات. كما يتضمن برنامج الرحلة إلى تاغيت حضور فعاليات الأسبوع الأمريكي العالمي بتاغيت والإستمتاع بالكثبان الرملية وغروب الشمس والصّعود جماعيا نحو القمّة الرّملية الأعلى بتاغيت إلى جانب إكتشاف القصور العتيقة لتاغيت والركوب على الجمل والتجول في الصحراء وزيارة الصخور المنقوشة لإنسان ما قبل التاريخ وكذا الإستمتاع بالمأكولات التقليدية الصحراوية وزيارة الشرفة المطلة على مدينة بني عباس بسيارات رباعية الدفع وسط الصحراء. وفصلت الوكالات عبر منشوراتها مواعيد وأماكن انطلاق الرحلات تزامنا والعطلة الشتوية في فرص جميلة لاكتشاف جوهرة الساورة تاغيت وعروس الصحراء بني عباس في أجمل الرحلات إلى صحرائنا الشاسعة فكان الإقبال كبيرا لاسيما في ظل التخفيضات التي أعلنتها بعض الوكالات لجذب السواح وترقية السياحة الداخلية. ولاية غرداية هي أيضا وجهة للجزائريين خلال العطلة الشتوية وقضاء عطلة نهاية السنة لاسيما منطقة زلفانة المعروفة بحماماتها المعدنية ورونقها الخاص والمميز بحيث عرضت الكثير من وكالات السفر عدة رحلات إلى ذات الوجهة بسعر مليون سنتيم للشخص الواحد للاستمتاع برحلة سياحية وزيارة الحمامات المعدنية مع ضمان الإقامة في مركب عائلي مريح ونظيف في زلفانة. وطرحت بعض الوكالات أفضل العروض في رحلات مغامرة نحو أريزونا الجزائر ببرنامج حصري لإكتشاف الجبال العجيبة بريزينة الواحة الخضراء المتواجدة في ولاية البيض وأيضا ولاية النعامة لزيارة بعض المعالم التاريخية والمناطق الرائعة والجذابة بمناظرها الخلابة في أجواء رائعة مع ضمان النقل والإقامة في فتدق 4 نجوم. من دون ان ننسى منطقة السعادة أو بوسعادة التي تعد هي الأخرى مقصدا للسياح للاستمتاع بالسياحة الشتوية وتمضية العطلة وقضاء نهاية السنة إذ يجد عشاق السفر بالجزائر في فصلي الخريف والشتاء الفرصة لشد الرحال نحو مدينة بوسعادة أو مكان السعادة كما يطلق عليها بحثا عن لحظات من الراحة والاسترخاء وتَذوّق الحياة في أقرب واحة صحراوية إلى الساحل الجزائري. ولايات الغرب والشرق تنافس تحظى أيضا الولايات الغربية والشرقية ببرامج متنوعة تزامنا والعطلة الشتوية وكذا مناسبة نهاية السنة على غرار وهرانمستغانم وتلمسان إلى جانب قسنطينة وباتنة وغيرها من ولايات الوطن التي تبرمج وكالات السياحة خرجات ترفيه واستجمام نحوها لزيارة بعض الحمامات تشجيعا للسياحة الحموية على غرار حمام ريغة بولاية عين الدفلى وحمام بوحنيفية بمعسكر كما ان جوهرة الغرب هي الأخرى تعد وجهة لقضاء العطلة الشتوية وزيارة المعالم التاريخية بالولاية على غرار قلعة سانتا كروز كمعلم تاريخي وسياحي والمرسى الكبير ومسجد سيدي الهواري. من دون ان ننسى ولاية مستغانم التي يكثر عليها الطلب خلال العطلة الشتوية وتكون من بين الولايات التي تطلق وكالات السياحة رحلات نحوها بالنظر إلى مقاييسها السياحية الجيدة. سوسةالتونسة.. وجهة أخرى تثير مدينة سوسةبتونس الشقيقة رغبة بعض الجزائريين في زيارتها خلال نهاية السنة بحيث تدخل في أجندة الوكالات السياحية التي أطلقت رحلات نحوها بالنظر إلى الطلب عليها بحيث يتراوح سعر الرحلة مع نهاية السنة ما بين 25 و30 الف دينار جزائري للشخص الواحد وتقع مدينة سوسة شمال تونس الخضراء ورغم شهرتها كمدينة ساحلية إلا أن هناك العديد من الأماكن السياحية في سوسة التي ترتبط بالتاريخ العريق الذي شهدته البلاد كما توفر كثير من الأنشطة الترفيهية لزوارها مما يجعلها من أهم وجهات السياحة في تونس. وأجمل ما يمكن زيارته في مدينة سوسة نجد المدينة العتيقة التي تعد من أشهر المعالم السياحية في سوسة فلا يمكن أن يخلو برنامج سياحي دون زيارة المدينة العتيقة كما يستمتع السياح بمشاهدة المباني التاريخية القديمة والتجول بين الأزقة الضيقة والتي تبدو مثل متاهة مثيرة. إلى جانب زيارة المسجد الكبير الذي يعد أحد أهم المعالم التاريخية ذات طابع إسلامي في سوسة وقد كان عبارة عن زوج من الأبراج الدفاعية للميناء ثم تمت إعادة تشييده وإضافة القباب والدرج الخارجي الذي يصل للمئذنة إلى جانب العديد من الأماكن الترفيهية على غرار حديقة تالاسا المائية ومنتزه حنبعل. هي كلها عروض طرحتها الوكالات السياحية في برامجها المسطرة بمناسبة العطلة الشتوية ونهاية السنة وكان الإقبال كبيرا من طرف الزبائن لشد الرحال إلى وجهات متنوعة والاستمتاع بالأجواء الشتوية وقضاء نهاية السنة مع العائلة والأحباب.