أثار غياب الطوابع الجبائية بمراكز البريد وقباضة الضرائب استياء مواطني بلدية الجلفة الذين تساءلوا عن ندرة هذه الطوابع لما تتطلبه مختلف الملفات الإدارية من وثائق رسمية للحالة المدنية كالجنسية وشهادة السوابق العدلية في الوقت الذي يبقى فيه الزمن عاملا رئيسيا ضمن المدة المحددة التي تفرضها مختلف عروض العمل لإتمام وإيداع الملفات على مستوى الكثير من الإدارات· وتساءل هؤلاء عن سر ندرة هذه الطوابع، بحيث لم يجد هؤلاء من حل إلا اللجوء إلى أكشاك ومكتبات ومحلات الهاتف العمومي، والغريب أن موظفي القطاع يحيلونهم إلى هذه الأماكن التي تبيع الطوابع البريدية بمختلف أنواعها جهارا نهارا وكأنها أصبحت فروعا لهذه المصلحة، مما دفع بالكثير منهم إلى التعليق عن هذه الخرجة بالاحترافية على الطريقة المحلية، لكن السؤال يبقى مطروحا: لماذا هذه الندرة، على الرغم من أنها طوابع عادية لا تكلف العناء الكبير في جلبها؟