ذكر موقع (إيلاف) الإخباري أن السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان تعرّض لعملية اغتيال عن طريق محاولة تسميمه، وقد نقل إلى المستشفى على الفور وتمكّن الأطبّاء من إنقاذ حياته وإخراج أثار التسميم من جسده· ولم تتردّد المصادر التي أوردت الخبر في اتّهام إيران بتدبير عملية الاغتيال، لافتة إلى أنها (تقف وراء الحادث). ولم يتوفّر تعليق من الجانب الإيراني الذي رفض الحديث مكتفيا بالقول إن هذه الادّعاءات مؤامرة أمريكية· ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعد اتّهام واشنطنلإيران أيضًا بتدبير محاولة اغتيال سفير سعودي آخر هو سفير الرياض في واشنطن عادل الجبير· ويلاحظ أن كلاّ من السفيرين سبق لهما وأن عملا في السفارة السعودية إبّان الخدمة الطويلة للأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الذي يشغل منصب الأمين العام للمجلس الوطني السعودي، واعتبرت المصادر الأمنية أن محاولتي الاغتيال اللتين طالتا شخصيات سعودية تهدفان إلى ضرب الدبلوماسية السعودية· وقد استهدفت إيران بداية أشخاصًا تعتبرهم يعملون مع أحد ألدّ أعدائها وهو الأمير بندر·