المجلس الشعبي الوطني : افتتاح أشغال يوم برلماني حول احترافية الجيش الوطني الشعبي وتحديات العصرنة    جازاغرو 2025 : 540 مؤسسة في مجال الصناعات الغذائية والتعليب والتغليف تعرض منتوجاتها    إتصالات: رئيس الجمهورية يعطي الضوء الأخضر لتقنية الجيل الخامس    الجزائر تحتضن في مايو المقبل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية    المغرب : مناهضة التطبيع والاختراق الصهيوني معركة حقيقية تستوجب انخراط جميع شرائح المجتمع    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50810 شهيدا و 115688 جريحا    حوادث المرور: وفاة 32 شخصا وإصابة 2030 آخرين بجروح في ظرف أسبوع    حج 2025 : تسخير مراكز للتكوين والتدريب لفائدة الحجاج عبر مختلف بلديات ودوائر الوطن    المغرب: تسويف حكومي يهدد القطاع الصحي بالانفجار والعودة الى الاحتجاجات    الوصاية تصدرعقوبة مالية ضد قناة "الشروق تي في    ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى210 بغزة    استعرضنا امكانية فتح أكاديمية لتكوين الصحفيين ومهنيي قطاع الاعلام    توقيف مهرب مغربي وبحوزته 120 كلغ من المخدرات بفرنسا    الجزائر تقرر غلق مجالها الجوي أمام مالي    خبراء بريطانيون وقضاة جزائريون ينظمون ورشة تكوينية    اجتماع لسلطة الانتخابات    شرطة الطارف تطلق حملة تحسيسية للوقاية من آفة المخدرات    نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان الصهيوني    هذا جديد البكالوريا المهنية    مختصون وباحثون جامعيون يؤكدون أهمية رقمنة المخطوطات في الحفاظ على الذاكرة الوطنية    طغمة انقلابية تبرّر لنكساتها باتهامات باطلة للجزائر    طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي    صرخة المغاربة ضد خيانة المخزن لفلسطين    رؤية متكاملة لإرساء اقتصاد رقمي ديناميكي    الموافقة على تعيين سفيري الجزائر بتنزانيا والموزمبيق    اختيار 22 جزائرية ضمن الوسيطات لحل النّزاعات    المسابقة الوطنية للمحاماةتخضع لحاجة الجهات القضائية    تبادل الرؤى حول الرهانات الاقتصادية الإقليمية    الخط الجوي الجزائر-أبوجا.. دفع جديد للعلاقات الاقتصادية    صناعة صيدلانية: تنظيم ورشة للتقييم الذاتي للنظام المعمول به في مجال الأدوية و اللقاحات    هكذا تمكنتُ من التغلب على السرطان    "الفندق الكبير" بوهران تحفة تاريخية تعود للحياة    موناكو وليل الفرنسيّان يطلبان خدمات ريان قلي    إشعاع ثقافي وتنافس إبداعي بجامعة قسنطينة 3    التشكيل والنحت بين "الحلم والأمل"    الدراما الجزائرية.. إلى أين؟    أنصار ولفرهامبتون ينتقدون آيت نوري بسبب الدفاع    شياخة سعيد بأول أهدافه في البطولة الدنماركية    مطاردة.. تنمُّر وتحرش تستهدف المؤثرين الاجتماعيّين    أعمال المؤرخ الجزائري الراحل عمر كارلييه محور ملتقى بوهران    تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفضل الأعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة"    نسعى للتأسيس "لشراكة بناءة" مع جمعية البنوك والمؤسسات المالية    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50695 شهيدا و115338 جريحا    مواي طاي (بطولة افريقيا- 2025- أكابر): مشاركة 12 مصارعا في موعد ليبيا المؤهل إلى الألعاب العالمية- 2025 بالصين    تنظيم الطبعة الأولى من 12 إلى 15 أفريل    فيلم الأمير.. ورهان الجودة    الشباب يستعيد الوصافة    3 قتلى في حوادث مرور    كأس الكونفدرالية/ربع نهائي إياب: شباب قسنطينة يتنقل هذا المساء إلى الجزائر العاصمة    تصفيات مونديال سيدات 2026 (أقل من 20 عاما): المنتخب الجزائري يجري تربصا تحضيريا بسيدي موسى    الشبيبة تقفز إلى الوصافة    الجزائر ومنظمة الصحة تتفقان    بحثنا سبل تنفيذ القرارات الخاصة بتطوير المنظومات الصحية    فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال    اللهم نسألك الثبات بعد رمضان    لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..    أعيادنا بين العادة والعبادة    عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دكتور أمريكي يسلم على يد أم المؤمنين خديجة؟!
نشر في أخبار اليوم يوم 13 - 11 - 2011


بقلم: د· جاسم المطوع· الإسلام اليوم
في زيارة خاطفة للدكتور زغلول النجار لي في البيت دار الحديث عن قضايا كثيرة للإعجاز، ومن ضمنها ذكر لي قصة لفتت نظر دكتور أمريكي دخل في الإسلام بسبب قراءته لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد لفت نظره الحوار الزوجي الذي دار بين النبي الكريم والسيدة خديجة رضي الله عنها وذلك عندما عاد من غار حراء، فقال كلمته المشهورة: زمّلوني، زمّلوني، ثم سأل السيدة خديجة عن الحدث، فقالت له مطمئنة: (كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)·
ووقف هذا الرجل الأمريكي عند هذه الكلمات، وبدأ يحلّلها ويقول: عادةً الزوجان في البيت لا يتجملان لبعضهما البعض، ولا يذكران مثل هذه الكلمات الرقيقة والراقية، وخاصة على حدث لا تعرف إن كان صحيحًا أم لا، بالإضافة إلى أن الزوجة أكبر من الزوج بخمس عشرة سنة، فلا شك أن هذا يدل على عظم هذا الزوج، وأنه كان يعاملها معاملة متميزة، مما جعلها تعامله بهذه الطريقة، والعلاقات الاجتماعية في الماضي لم تكن كذلك· إذن هذا رجلٌ غير عادي، ولا شك أنه نبي كريم، فأعلن دخوله بالإسلام·
كنا نتحاور في المواضيع التي سنتناقش بها في برنامج رمضان القادم على قناة (اقرأ) الفضائية، وهو برنامج ثنائي بيني وبين الدكتور زغلول النجار بعنوان: الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة، وعندما طرحت الفكرة على الدكتور النجار عندما التقينا بالمدينة المنورة رحّب بها وسعد كثيرًا، وقال لي: أنا لم أتكلم بهذا الموضوع، وإنما تحدثت عن الإعجاز العلمي والتاريخي والسلوكي وغيرها·
فعزمنا على خوض هذا المجال، وفعلاً عندما بدأنا بالتسجيل استخرجنا معاني جميلة جدًا ولفتات كثيرة في القرآن والسنة في الإعجاز الاجتماعي والأسري·
وبعد هذه الجلسة سافرت إلى مصر، وذهبت إلى زيارته في بيته بالمعادي، وجلسنا نحضر لمادة البرنامج وتحضير الصور والأبحاث العلمية التي خرجت بالغرب، وتؤيد الآيات والأحاديث التي تناولت الجانب الاجتماعي في الإسلام، وكنا نتناول أطراف الحديث، فذكر لي قصة (ارثر اليسون)، وهو عالم بريطاني مهتم بأن يصل إلى نتيجة: هل وزن الإنسان والروح بداخله مثل وزن الإنسان عند موته وخروج الروح؟
فنشر إعلانًا يطلب فيه متطوّعين له ليقيس الطاقة عندهم، ثم بعد موتهم يقيس الطاقة عندهم مرة أخرى، فلم يستجب له أحد، فاقترح عليه أحد الطلبة -وهو مسلم- أن يجري أبحاثه على الإنسان قبل نومه وبعد نومه، فاستغرب الدكتور من هذا الاقتراح، ثم قال له المسلم: لأن القرآن شبّه النوم بالموت، فالنتيجة واحدة، وقرأ عليه الآية: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الّتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) فلم يصدق الدكتور هذا الكلام، وبدأ بالأبحاث فعلاً، وصُدم بالنتيجة عندما اكتشف أن النوم يساوي الموت، وأن طاقة الإنسان تقل في حال نومه عن يقظته فدخل في الإسلام·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.