أعلن أمين عام رابطة أهل السنة ورئيس مجلس أمناء الثورة المصرية الدكتور صفوت حجازي أن قافلة إغاثة دولية تضم ممثلي الثورات العربية ستتوجه إلى قطاع غزة في 21 نوفمبر الجاري بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع. وقال حجازي إن رابطة أهل السنة قامت بالتنسيق مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع لتسيير قافلة إغاثة إلى القطاع بالتعاون مع 150 من البرلمانيين في أوروبا وأمريكا وعدد من النشطاء الدوليين. وأضاف أنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية لتسيير القافلة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، مشيرًا إلى عدم وجود أي معيقات أمنية حتى الآن، وأنه تم أخذ موافقة شفهية منها. وأوضح حجازي أن القافلة تحمل أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية، مؤكدًا على دور أحرار العالم في كسر الحصار عن القطاع. وكان رامي عبده، عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، أعلن أن وفدًا رفيع المستوى، يضم قرابة 200 شخصية برلمانية وسياسية دولية، سيصل قطاع غزة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وقال عبده: إن هذا هو أول تحرك دولي يقوده ممثلو شعوب العالم وفي مقدمتهم ممثلو الثورات العربية وبرلمانيو العالم من أجل إصدار إعلان الشعوب العالمي لرفض الحصار المفروض على غزة. وأضاف "الوفد يمثل كافة قارات العالم وبمشاركة أمريكية وقيادات الثورات المختلفة"، فمن تونس سيشارك وفدٌ رفيعٌ من المجلس التأسيسي التونسي، ووفدٌ من قيادة الثورة المصرية ووفدٌ من قيادة الثورة الليبية". كما سيشارك برلمانيون عرب ووفدٌ برلماني أفريقي برئاسة رئيس برلمان جنوب أفريقيا ووفدٌ برلماني آسيوي وآخر أوروبي.