قرر البرلمان العربي الانتقالي إرسال 3 قوافل مساعدات إلى قطاع غزة، حيث ستتجه القافلة الأولى إلى غزة في أول أو ثاني أيام شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى قافلة موسمية ثانية تتزامن مع بداية العام الدراسي تنطلق في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر باسم »قافلة المدارس«، والثالثة باسم »قافلة الشتاء«. أعلن الدكتور عبد القادر سماري رئيس لجنة تسيير القوافل إلى غزة بالبرلمان العربي الانتقالي أمس أن قيمة القافلة التي ستتوجه في بداية رمضان تبلغ 150 ألف دولار، وسوف يتم شراء الاحتياجات من السوق المصرية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع السلطات المصرية بشأن الترتيبات الخاصة بهذه القافلة، وأوضح سماري أن قافلة البرلمان العربي الإنتقالي الموسمية المقبلة سوف تتزامن مع بداية العام الدراسي، مرجحا أنها ستكون أهم قافلة بالنظر إلى أهمية دعم العملية التعليمية في غزة في ظل الحصار، وأشار سماري إلى وجود 250 ألف طالب في القطاع، مؤكدا أن هذا يتطلب تعبئة عربية شاملة، ودعما إعلاميا من أجل تحقيق هذا الهدف. ونوه سماري- على هامش اجتماع لجنة تسيير القوافل بالبرلمان العربي - بجهود اللواء سعد الجمال نائب رئيس اللجنة ورئيس لجنة الشئون العربية، وقال إنه منسق عمل هذه القافلة. موضحا أنه جرى خلال اجتماع اللجنة المصادقة على فلسفة وإستراتيجية عمل اللجنة بشأن توجيه القوافل إلى غزة، وبحث سبل تلبية بعض الاحتياجات في غزة في مجال الأدوية.. وقال »إننا نتطلع أن تقوم كل دولة عربية بتلبية حاجات معينة لقطاع غزة، فتقوم دولة بتولي مسئولية احتياجات المدارس مثلا، وغيرها، كما أننا نريد قوافل رمزية، وأن تخرج قوافل من أقصى غرب العالم العربي من موريتانيا، وتمر إلى المغرب والجزائر وتونس ليبيا ثم تأتى إلى مصر وتدخل رفح، وكذلك من السودان والعراق وكل أرجاء العالم العربي ليعيش العالم العربي هذا الحدث باستمرار إلى حين انتهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع«، مضيفا أن هذه الجهود تتطلب تعبئة عربية شاملة، ودعما إعلاميا من أجل تحقيق هذا الهدف.