وصلت قافلة فك وكسر الحصار إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مساء أول أمس الخميس، والتي تضمّ وفد البرلمانيين العرب، وتحتوي القافلة على 10 أطنان من الأدوية والمساعدات الطبية محملة على متن ثلاث شاحنات تحركت من القاهرة وعبرت ''كوبرى السلام'' فوق قناة السويس واتجهت إلى سيناء، حيث مدينة العريش ومنها إلى رفح، وكانت القافلة توجهت من أمام مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صباح الخميس، في إطار سياسة فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وللتضامن العربي مع أهالي القطاع. وضم وفد البرلمان العربي23 فردا من بينهم 9 نواب، وهم الجزائري عبد القادر سماري رئيس لجنة البرلمان العربي لتسيير القوافل إلى قطاع غزة، و المصري سعد الدين الجمال نائب رئيس اللجنة والمنسق العام للقافلة ورئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري، السوريين فادية ديب ورياض الإسماعيل، والليبي البشير رجب الطوير، والقطرية عائشة المناعي، والصومالي محمد عبد الرحمن نظيف والجزائري مدني برادعي، والجيبوتي علي حسن حمد. كما رافق القافلة عبد المنعم إسماعيل المغربي نائب رئيس اتحاد المحامين العرب، وأعضاء مكتب البرلمان العربي بالأمانة العامة للجامعة العربية، المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، وجميل جمعة عبد العزيز، ومعتز عز الدين حسن، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين. تأتى هذه الزيارة تطبيقا لقرارات البرلمان العربي في دورته الطارئة التي عقدت في 5 جوان الماضي عقب جريمة الاعتداء على أسطول الحرية، حيث تم تشكيل لجنة لتسيير القوافل إلى قطاع غزة لكسر الحصار ودعوة الدول العربية لتسيير القوافل إلى قطاع غزة المحاصر. وقد أكد الدكتور عبد القادر سماري رئيس لجنة البرلمان العربي لتسيير القوافل إلى قطاع غزة أن البرلمان العربي كان سبّاقا إلى المطالبة بكسر الحصار ودعم الأخوة في قطاع غزة، وأن خطة البرلمان هي دعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى فك الحصار، وأنه سيتم الاستمرار في تسيير القوافل حتى يتم فك الحصار. وأضاف أن هذه هي قافلة المساعدات الأولى باعتماد مبلغ 60 ألف دولار، وأن هناك قافلة أخرى في أكتوبر القادم لتلبية احتياجات تلاميذ المدارس بالقطاع البالغ عددهم 250 ألفا، وسيتم تسيير قافلة ثالثة في ديسمبر بمناسبة فصل الشتاء لتوفير احتياجات المواطنين، وقافلة أخرى في مارس القادم.