لا يزال شباب بلدية الجلفة يطالبون بضرورة فتح قاعة السينما الوحيدة الموجودة على مستوى المدينة، وفي هذا السياق أعربت الجمعيات الثقافية النشطة في فنون العرض والسمعي البصري، وكذا الإتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني في بيان تسلمت (أخبار اليوم) نسخة منه، عن استيائهم الكبير إزاء ما أسموه بتماطل السلطات المعنية في فتح هذه القاعة التي ستقام فيها العديد من النشاطات الثقافية، بالإضافة إلى جلب العديد من الشباب والأطفال لها إن تم استغلالها، حيث اعتبروا أن هاته القاعة تعتبر المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، متسائلين في نفس الوقت عن الأسباب الحقيقية في غلقها بعدما أشاروا إلى أنه تم تجهيزها بكل الوسائل التقنية والبشرية و التي فاق غلافها المالي مليار سنتيم، بالإضافة إلى أنها استفادت من مشروع الترميم بغلاف مالي معتبر، مشيرين في ذات السياق أنه تم استلام مفاتيح القاعة السينمائية لمصالح بلدية الجلفة منذ ثلاثة سنوات، ولحد الساعة لم تستغل رغم حاجة الشباب إليها على حد تعبيرهم، ملحين في الوقت ذاته بضرورة التعجيل بفتح هذا الصرح الثقافي الذي يتجاوز طاقة إستيعابه أكثر من 500 مقعد موزع على طابقين، وكذا ضمان إدارة سير أعماله السينمائية والثقافية طبقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال·