لا يزال سكان بلدية الرويبة متسائلين عن سبب غلق سينما " المتيجة" منذ سنوات مضت وعدم مباشرة أشغال الترميم بها رغم أن المنطقة لا تحتوي على فضاءات للتسلية والترفيه إلا فيما يخص بعض الملاعب الجوارية التي لا تكفي لاحتضان العدد الهائل من سكان المنطقة، مع العلم أن بلدية الرويبة الواقعة شرق العاصمة تعد من بين أغنى البلديات على مستوى 57 بلدية بولاية الجزائر. ناشد السكان المحليون بأحياء "الرويبة" السلطات المحلية بضرورة فتح فضاءات جديدة لشباب المنطقة، و قد جاء قرار غلق سينما "المتيجة" بصورة مفاجئة ودون مبرر لقاعة السينما التي تتوسط البلدية بالساحة المركزية، مما جعلهم يطالبون بإعادة فتحها، بالرغم من وجود قاعة سينما بالطريق المؤدي للجزائر العاصمة غير التي أغلقت غير أن ضيق مساحتها وتذبذب مواعيد فتحها حسب ما أكده بعض الشباب ل "الفجر" جعلهم ملزمين بالتسكع في الشوارع. و حسب محدثينا من سكان حي" أحمد مدغري" المتواجد به سينما "المتيجة " فقد كانت تحظى بطاقة استيعابية كبيرة ناهيك عن نشرها لكل النشاطات المزمع عرضها خلال كل الأسبوع إلى جانب احتضانها لمختلف النشاطات الثقافية والفنية الخاصة بالبلدية، لكن أشغال الترميم لم تطلها منذ زلزال 21 ماي 2003 ، أين تم غلق القاعة على أساس ترميمها وهي إلى حد الساعة لم تجري بها أية أشغال بل ازداد منظرها تشوها نظرا لتراكم النفايات التي تجلبها الرياح إليها باعتبار أن موقعها مغلق ولا مجال لخروج هذه الأخيرة إلى أماكن أخرى، وما زاد الطين بلة هي تصرفات بعض السكارى والمتسكعين المشينة حيث اتخذوا لهم ملجأ بالقرب من قاعة السينما لتعاطي المشروبات الكحولية حتى أصبحت الزجاجات المخصصة لهذه الأخيرة تملأ المكان بالإضافة إلى الروائح الكريهة. لذا يناشد شباب بلدية الرويبة السلطات البلدية لإعادة فتح السينما التي دام غلقها أكثر من خمس سنوات .