نفى الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا وجود تأخير في أعمال البناء أو الترميم لتوفير البنية التحتية لاستضافة مونديال 2014. وقال لولا »عدت من كأس العالم في جنوب إفريقيا وقد بدأت الانتقادات: أين المطارات البرازيلية، أين الملاعب، أين شبكات القطار؟، كما لو كنا مجموعة من الحمقى غير القادرين على تنفيذ الأمور أو تحديد الأولويات«. وكان الرئيس البرازيلي يتحدث في احتفال حول مشروع القطار السريع بين ريو دي جانيرو وساو باولو. يذكر أن لولا قام أثناء مونديال جنوب إفريقا بالترويج لكأس العالم المقبلة التي ستحتضنها البرازيل عام 2014، وضم الوفد البرازيلي أيضاً المدرب الشهير كارلوس البرتو باريرا الفائز باللقب لاعباً ومدرباً وعدد من النجوم السابقين كروماريو وكافو الفائزين بمونديال 1994 في الولايات المتحدة. واعترف لولا بأن »الاقتصاد البرازيلي لم يكن طوال 25 عاماً مستعداً للوصول إلى ما نحن عليه الآن«، لكنه أكد »سيتوفر لدينا في هذا البلد نظاما متكاملا للمواصلات وطرقات جيدة، ووسائل جيدة للمواصلات العامة كالقطارات والسفن، وهذا ليس وعداً لأنه يجري العمل بها حالياً«. وكان أمين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك انتقد التأخير في البنية التحتية متحدثاً عن الملاعب والمطارات والطرق والسكن. ووافق الفيفا حتى الآن على ست من المدن ال12 التي ستستضيف مباريات مونديال 2014، ورفض ملعب مورومبي في ساوباولو المدينة الأكبر في البرازيل لعدم تأمين الضمانات المالية لإعادة تجديده، كما تحدث الفيفا عن التأخير في أعمال تجديد ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو.