ّأكّد معظم المشاركين في اليوم الثالث والأخير من الصالون الدولي الخامس للمواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن نسبة 90 بالمائة من المواد المعروضة تمثّل أدوية جنيسة· وقال السيّد ياسين لوبير المنظّم لهذه الطبعة إن 80 بالمائة من المشاركين في هذا الصالون هم منتجون محلّيون 90 بالمائة من منتجاتهم المعروضة تمثّل أدوية جنيسة· وفيما يتعلّق بالمشاركين أكّد ممثّلو مجمّع (صيدال) الرائد في مجال إنتاج الأدوية الجنيسة على المستوى الوطني أنهم عرضوا أصناف الأدوية الموجّهة لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم الشرياني والدم والجلد والسكري، بالإضافة إلى المسكّنة للألم· وأضاف ممثّلو هذا المخبر أن كلّ الأصناف المنتجة من طرف فروع المجمّع ممثّلة بهذا المعرض وتمثّل بنسبة 100 بالمائة أدوية جنيسة تجسيدا للسياسة الوطنية الهادفة إلى تشجيع هذا النّوع من الأدوية· وبخصوص الإقبال على المعرض وصف هؤلاء العارضون هذه الطبعة ب (النّاجحة) لأنها سمحت بالاتّصال المباشر مع مهني الصحّة من صيادلة وطلبة· أمّا ممثّل مخابر (الكندي) الجزائرية-السعودية السيّد إسماعيل مرزق فقد كشف عن عرض المخابر ل 60 دواء موجّه لعلاج عدّة أمراض منها القلب والنّساء والسكري وعدد كبير من هذه الأدوية موجّهة للمؤسسات الاستشفائية· وقال السيّد مرزق إن جلّ الأدوية المعروضة تمثّل أدوية المعادلة البيولوجية، أي الجنيسة ما عدا دواء مسكّن للألم يمثّل الجزيء الأصلي، والذي تعتبر مخابر (الكندي) الوحيدة المسوّقة لهذا النّوع من الأدوية عبر التراب الوطني·