ليس وحده إيميل هيسكي - المعتزل دوليًا قبل أيام - أكثر من شهدهم تاريخ كرة القدم فشلًا في التسجيل على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده، بالرغم من نجاحه مع ناديه، فكثير من المهاجمين فعلوا الأفاعيل مع الأندية ولكنهم خيبوا ظن جماهير المنتخبات.. حسنًا، وداعًا إيميل هيسكي و شكرًا لك على.. الفوز ببعض الكرات الرأسية و ضرب عددًا من المدافعين. نعم نعم، و نشكرك أيضًا على هدفك في مرمى ألمانيا في عام 2001 !! مهاجم أستون فيلَّا، الذي كان ضحية موجة الغضب العارمة لمشجعي المنتخب الإنجليزي بعد انتهاء كأس العالم 2010 و ذلك إثر مستوياته السيئة، أعلن يوم الخميس الماضي عن اعتزاله اللعب للمنتخب الإنجليزي، منهيًا مسيرة دولية فاشلة سجل فيها ما لا يزيد عن 7 أهداف في 62 مباراة. لكنه لم يكن المهاجم الوحيد الذي فشل في منح منتخب بلاده الدعم التهديفي اللازم، و قد قمنا بنقل ما طرحه زميلنا جيمس دالي في النسخة البريطانية لموقع جول.كوم إليكم في هذا الطرح. ماريو غوميز - ألمانيا بعدما فشل في التواجد مع المنتخب األماني في يورو 2008، أصبح الآن كل من يفشل في تسجيل الأهداف على المستوى الدولي يُدعى "جوميز الجديد" بعد عروضه المتواضعة مع المانشافت. مهاجم بايرن ميونخ لم ينجح في تسجيل أكثر من 12 هدفًا في 38 مباراة، منها 4 في مباراة واحدة ودية كانت ضد المنتخب الإماراتي و هي التي انتهت بفوز الماكينات بنتيجة 7-2 (أي أنه سجل في المباريات ال 37 مباراة الأخرى 8 أهداف فقط). الأهداف 12 المباريات 38 المعدل التهديفي هدف واحد كل 3.1 مباراة جيانلوكا فيالِّي - إيطاليا ربما هو أشهر اللاعبين حليقي الرأس على الإطلاق، ففيالِّي كان مهاجمًا استثنائيًا لا يُشق له غبار و قد كوَّن ثنائيًا مذهلًا مع روبيرتو مانشيني عندما كان في سامبدوريا و كذلك مع "الشايب" فابريتسيو رافانيلِّي عندما كان في اليوفنتوس. لكنه في المقابل وجد صعوبة في تسجيل الأهداف على الصعيد الدولي، و ربما كان ذلك بسبب تواجد نجوم عظماء في المنتخب الإيطالي مثل روبيرتو بادجيو، دانييلِّي ماسَّارو و توتو سكيلاتشي. و ربما لأنه قال أنه سيشجع المنتخب البرازيلي في نهائي كأس العالم عام 1994 (ضد المنتخب الإيطالي و ذلك بعد استبعاد مدرب الأدزوري حينها أريجو ساكِّي من قائمة المنتخب لمونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية) .. يا للعجب ! الأهداف 16 المباريات 59 المعدل التهديفي هدف واحد كل 3.7 مباراة فرانشيسكو توتِّي - إيطاليا ربما هو أقل من يجب اعتباره فاشلًا على الصعيد التهديفي بين البقية كونه كان صانع ألعاب بالدرجة الأولى مع المنتخب الإيطالي. لطالما عومل توتي ك "القديس" في العاصمة الإيطالية روما، لكنه ليس محبوبًا بالدرجة ذاتها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيطلالية، خاصة بسبب رصيده التهديفي المتواضع مع المنتخب الإيطالي، بالرغم من كونه السادس على لائحة ترتيب أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف على الإطلاق في السيريا آ. و إضافة إلى ذلك، فقد تعرض فرانشيسكو توتِّي للطرد المحافل الكروية الكبرى، و تحديدًا في كاس العالم 2002 (أمام المنتخب الكوري الجنوبي فيدور ال 16) و يورو 2004 (أمام المنتخب الدنماركي في دور المجموعات بعد بصقه على كريستيان بولسن). الأهداف 9 المباريات 58 المعدل التهديفي هدف واحد كل 6.4 مباراة كريستوف دوغاري - فرنسا مهاجم كان يعد بالكثير لكنه لم يفِ سوى بالقليل. دوغاري فشل تمامًا في ثلاث بلاد مختلفة بعدما خيب الآمال في برشلونة، مارسيليا و بيرمنجهام سيتي (جيمس دالي لم يذكر فشله الذريع مع الميلان في موسم 1996-1997 حينما اكتفى بخمسة أهداف في 27 مباراة في الدوري الإيطالي، إضافة إلى فشله مع بوردو بين عامي 2000 و 2002 حينما اكتفى بتسجيل تسعة أهداف في 65 مباراة في الدوري الفرنسي). و عندما سجل خمسة أهداف في خمس مباريات متتالية خلال فترة إعارته إلى بيرمنجهام بين شهري يناير و يونيو من عام 2003، قام بيرمنجهام بضمه بشكل نهائي معتقدين أنه سيجد طريق التألق، لكنه عاد لتخييب الآمال و اكتفى بهدف واحد في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي. و على الرغم من مسيرة مخيبة للغاية، إلا أنه في المقابل استطاع أن يفوز ببطولتين كبيرتين مع المنتخب الفرنسي هما كأس العالم عام 1998 و يورو 2000. الأهداف 8 المباريات 55 المعدل التهديفي هدف واحد كل 6.9 مباراة جيرالد أسامواه - ألمانيا مهاجم شالكة أصبح أول لاعب أسمر البشرة يرتدي القميص الوطني للمنتخب الألماني عندما بدأ تألقه يغطي على أجواء البوندسليجا، و قد استطاع بالفعل التسجيل للمانشافت في عام 2001 و الذي كان أول أعوامه مع المنتخب. لكن، و بعد بداية مبشرة للمهاجم ذو الأصول الغانية، خفت نجم أسامواه كثيرًا مع شالكة و لم يستطع تسجيل سوى خمسة أهداف إضافية مع المنتخب الألماني خلال ال 42 مباراة التي لعبها بقميص الماكينات. ربما يُعيده انتقاله إلى نادي سانت باولي المغمور (و الصاعد حديثًا إلى البوندسليجا) إلى التالق على الصعيد المحلي، لكن لا فرصة لذلك مع المنتخب الألماني بعدما أصبح على مشارف عامه ال 32. الأهداف 6 المباريات 43 المعدل التهديفي هدف واحد كل 7.2 مباراة سيغفرايد هيلد - ألمانياالغربية على الرغم من أنه كان أساسيا على الأرجح طوال مسيرته الدولية، سجل هيلد القليل من الأهداف، و قد لازمه النحس كثيرًا خلال مسيرته الكروية، حيث كان ضمن صفوف المنتخب الألماني عندما أحرز مركز الوصيف في كأس العالم 1966 و المركز الثالث في كأس العالم (كما أنه لم يتواجد في صفوف منتخب ألمانياالغربية عندما حقق جيرد مولر و رفاقه لقب كأس العالم عام 1974)، و بالإضافة إلى ذلك، حل هيلد مع بروسيا دورتموند وصيفًا للدوري الألماني في عامي 1966 و 1967 و لم يحصد طوال مسيرته الكروية سوى لقب وحيد كان مع الدورتموند عام 1966 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية. الأهداف 5 المباريات 41 المعدل التهديفي هدف واحد كل 8.2 مباراة إيميل هيسكي - إنجلترا المهاجم الإنجليزي التقليدي يُعتبر هو حلم مدافعي إنجلترا، فعندما تتأزم الأمور في الخط الخلفي و تتلاشى أي خيارات لبناء هجمة منظمة، يقومون فقط بإرسال الكرة بعيدًا إلى الأمام آملين أن يستطيع الرجل الضخم السيطرة عليها في منطقة قريبة من منطقة جزاء المنافس. لكنه، و كما جرت العادة، لم يستطع تحقيق حلم زملائه. أفضل اللحظات في مسيرته الدولية كانت بلا أدنى شك هي تسجيله هدفه الخامس مع المنتخب الإنجليزي في مرمى المنتخب الألماني في عام 2001، إضافة إلى تواجد اسمه في أغنية منتخب الأسود الثلاثة الكلاسيكية و التي يُنشدها المشجعون. الأهداف 7 المباريات 62 المعدل التهديفي هدف واحد كل 8.85 مباراة روبيرتو مانشيني - إيطاليا ماذا يفعل أحد أفضل المواهب الإيطالية على الإطلاق في هذه القائمة؟ إنه يتصدرها! هذا بفضل رصيده التهديفي المأساوي مع المنتخب الإيطالي بالرغم من تألقه المذهل في السيريا آ لعديد السنوات و انفجار قدراته التهديفية خاصة مع سامبدوريا. المانشيو فشل فشلًا لا يُضاهى على الصعيد الدولي، و مثل فيالِّي، استبعده مدرب الأدزوري أرِّيجو ساكِّي من قائمة المنتخب لكأس العالم عام 1994 و لم يخض أي مباراة دولية منذ ذلك الحين حتى اعتزل لعب كرة القدم. الأهداف 4 المباريات 36 المعدل التهديفي هدف واحد كل تسع مباريات ع. أحمد