وصلت أخيرا إلى إسبانيا عملات بقيمة حوالي نصف مليار دولار بعد أن ظلت في سفينة حربية غارقة لأكثر من 200 سنة وبعد معركة قضائية بين الحكومة الإسبانية وشركة إنقاذ استمرت خمس سنوات· وكانت الفرقاطة نوسترا سينورا دي لاس مرسيدس التي تحمل 49 مدفعا قد أبحرت من سواحل بيرو التي كانت مستعمرة إسبانية آنذاك وبها عملات معدنية لسد العجز في خزائن وزارة الخزانة الإسبانية· وقال موقع للحكومة الإسبانية على الأنترنت إن سفنا حربية بريطانية شنت هجوما في عام 1804 بينما كانت الفرقاطة تقترب من ميناء قادش الإسباني فغرقت السفينة وقتل 249 شخصا· وهبطت طائرة عسكرية إسبانية في قاعدة توريخون الجوية بالقرب من مدريد تحمل 594 ألف قطعة عملة ذهبية وفضية كانت قد استخرجتها شركة أوديسا للتنقيب البحري ومقرها الولاياتالمتحدة في عام 2007· وقالت إسبانيا في المحكمة إنها وليس شركة الإنقاذ المالك الشرعي للشحنة والسفينة وأمر قاض أمريكي في 17 فيفري بإعادة العملات من ولاية فلوريدا· وقالت الشركة إنها ستلتزم بالحكم على الرغم من أن متحدثة باسمها قالت إنه (صفعة في وجه كل السوابق القانونية)·