اعلنت الحكومة السودانية انها لا تعارض انضمام اي مجموعة مسلحة في اقليم دارفور غرب السودان الى مفاوضات السلام التي تجرى في العاصمة القطرية الدوحة لكن دون شروط مسبقة. وقال رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور امين حسن عمر في تصريحات صحفية عقب عودة الوفد الى الخرطوم "لا نمانع بالحاق كل الحركات المسلحة بالمفاوضات ولكن دون شروط". وتابع عمر "نحن ملتزمون بالتفاوض مع مجموعة مؤثرة على الارض ولكننا لا ننشغل بالافراد" مؤكدا التزام الحكومة بالحوار مع كل المجموعات المسلحة بدارفور. ووقعت الحكومة السودانية وحركة (التحرير والعدالة) بالدوحة أمس بالاحرف الاولى على ملحق لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بينهما في 18 مارس الماضي يتضمن "آلية" لتنفيذ الاتفاق. واوضح عمر ان الوساطة المشتركة التي تقودها الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي تطور افكارا حول وثيقة تسوية نهائية. وقال "لقد امضينا شوطا بعيدا في اتجاه تفسير وتفصيل الاتفاق الاطاري" مشيار الى ان لجنة الترتيبات الامنية ستعقد اجتماع خلال عشرة ايام لاستكمال المناقشات حول ملف وقف اطلاق النار. وكان عمر قد توقع في تصريحات بالدوحة امس "التوصل الى تسوية اخر هذا العام" في قضية دارفور. وترفض حركتا (العدل والمساواة) بزعامة خليل ابراهيم و(تحرير السودان) جناح عبد الواحد نور المشاركة فى مفاوضات السلام بالدوحة بينما تشارك بها مجموعة تمرد ثالثة هى حركة التحرير والعدالة وهي ائتلاف لعدة فصائل منشقة يقوده حاكم دارفور السابق التيجاني سيسي.