انتخب احمد سلماني رئيسا لوداد بوفاريك، خلال الجمعية الانتخابية التي تمت اول أمس، عودة سلماني كانت منتظرة إلى حد كبير، كونه كان المرشح الوحيد لرئاسة الفرع، بعد انسحاب بقية المرشحين، الأمر الذي مهد له الطريق لعودة إلى منصب رئاسة الفرع، والذي سبق وان شغله لعدة سنوات، وكان وراء ارتقاء الوداد إلى بطولة القسم الثاني قبل أربع سنوات من ألان. وقد رحب أنصار الوداد بعودة سلماني خلفا لسيدي علي شابي، الذي كان قد قدم استقالته مؤخرا، لأسباب شخصية، لكن العارفين بخبايا الودي ارجعوا ذلك إلى أسباب مالية، بعد ان تأكد له عدم قدرته في تقديم المزيد للوداد بعد تعينه إلى بطولة القسم الوطني الثاني. ونبقى بشان الوداد، لنشير أن الرئيس الجديد للنادي قد يعرف اليوم من خلال الجمعية الانتخابية، وهناك أكثر من مرشح يطمح لتولي هذا المنصب يتقدمهم عبد الرحمن علاني المعروف باسم مانو، والذي سبق له وان ترأس النادي لعدة مواسم خلال حقبة التسعينيات.