صرّح النّاطق الرّسمي للتجمّع الوطني الديمقراطي السيّد ميلود شرفي أمس الاثنين بتاجنانت بولاية ميلة بأن الانتخابات التشريعية القادمة تعدّ (فرصة مثلى لتعميق المسار الديمقراطي وتعزيز الإصلاحات السياسية) التي بادر بها رئيس الجمهورية· وأوضح السيّد شرفي خلال إشرافه على تجمّع لمناضلي حزبه بقاعة المركز الثقافي للمدينة أن الاستحقاقات المقبلة من شأنها أن تعطي للعالم صورة لجزائر (منسجمة مع خياراتها ووفية لالتزاماتها الرّامية إلى تدعيم الممارسة الديمقراطية وتكريس الحرّيات الفردية والجماعية)· وثمّن النّاطق الرّسمي للتجمّع الوطني الديمقراطي (وفاء) الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (بالتزاماته) اتجاه الشعب منذ سنة 1999، والتي تمثّلت أساسا في العمل على (إطفاء نار الفتنة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي وتجسيد إصلاحات سياسية) في البلاد وهي الالتزامات التي (تحقّقت على أرض الواقع) كما أضاف·