يعرف رياض الفتح ومنذ بداية العطلة الربيعية إقبالا كبيرا من طرف العائلات العاصمية من أجل اصطحاب أطفالها للعب في هذه المساحة خاصة مع الألعاب المختلفة التي أقامتها السلطات المعنية خصيصا لهذه المناسبة·· كما عرف المعرض المقام بعين المكان للنشاطات المصغرة والذي بدأ في 23 مارس وسينتهي يوم 29 إقبالا مماثلا فغالب الوافدين على رياض الفتح دفعهم الفضول إلى الولوج إلى خيمة المعرض، وفي جانب آخر العديد من التلاميذ والمنخرطين في الكشافة يحضرون بصفة شبه يومية إلى رياض الفتح وفق برنامج الرحلات المنظمة من طرف الأفواج الكشفية عبر مختلف المناطق بالعاصمة وكان رياض الفتح صاحب قسمة الأسد بالنظر لاحتوائه على متاحف تاريخية والتي عرفت اكتظاظا ملحوظا خلال هذه العطلة، ونفس الإقبال عرفته حديقة الحامة التي ستبقى القبلة الأولى للعائلات بالعاصمة خاصة مع خط الميترو الذي سهل عملية التنقل إلى هذه الحديقة التي يبدأ التوافد عليها منذ الساعات الأولى للصباح عكس رياض الفتح الذي تفضل العائلات الذهاب إليه في المساء، ففي بعض المرات تتوافد العائلات رفقة أطفالها إلى الحديقة حتى قبل فتح أبوابها·· والعزوف يطارد حديقة التسلية ببن عكنون·· تعرف حديقة التسلية ببن عكنون عزوفا من طرف العائلات خلال هذه العطلة الربيعية، فالحديقة التي كانت القبلة الأولى للأسر من مختلف مناطق العاصمة، أصبحت الآن خاوية على عروشها، فخلال هذه العطلة لم تشهد توافدا إلا من طرف بعض العائلات التي تسكن غير بعيد عنها، خاصة أن الحيوانات المتواجدة فيها بدأت تنقرض وتقل عن السابق، وأسراب الخلان لم تترك مكانا لائقا للعائلات، ولهذا فإن العائلات تطالب بإعادة تهيئة شاملة لهذه الحديقة وتوفير النقل والأمن فهي المكان المفضل لهم لو أنها تتوفر على هذه العوامل··