التقويمية تدعو لفتح تحقيق مع بلخادم وإحالته على لجنة الانضباط دعت حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني إلى فتح تحقيق عاجل مع الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، بخصوص الاتهامات التي أوردها بحقه أعضاء اللجنة المركزية الموقعين على مبادرة عقد دورة استثنائية للجنة المركزية، مع إحالة بلخادم على لجنة الانضباط، حسب ماجاء في بيان هذه الأخيرة وردت ل”الفجر” نسخة منه. واعتبرت الحركة التقويمية لجبهة التحرير الوطني، في بيان وقعه الناطق الرسمي محمد الصغير قارة، أن الاتهامات التي صدرت من قيادات اللجنة المركزية في حق بلخادم “خطيرة جدا” ولا يجب السكوت عليها، وهو الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق مع الأمين العام وإحالته على لجنة الانضباط لفضح خيوط المؤامرة التي تحاك ضد الحزب العتيد. كما نددت الحركة في نفس البيان طريقة رد عبد العزيز بلخادم على المناضلين وقيادات اللجنة المركزية الذين يخالفونه الرأي، وهي ممارسات بعيدة عن تقاليد جبهة التحرير الوطني الذي يجتاز مرحلة خطيرة منذ تأسيسه عشية انطلاق الثورة التحريرية، حسب نفس المصدر، يضاف إلى ذلك وسائل الاحتيال الذي انتهجها عبد العزيز بلخادم ومكتبه السياسي مع مجاهدي الحزب ومناضليه حسب نفس ذاته دائما. رشيد. ح ... وحركة الوحدة والإصلاح تقاطع اجتماع أعضاء اللجنة المركزية قالت حركة الوحدة والإصلاح بجبهة التحرير الوطني، في بيان صحفي وقعه رئيس الحركة، أحمد قادة، إنها قررت مقاطعة اجتماع مناضلي أعضاء من اللجنة المركزية المرتقب، لاعتقادها بأن “الاجتماع في هذا الظرف بالذات غير جدي ولا يخدم مصالح الحزب ولا المصالح العليا للوطن”. وذكرت في حديثها عن أسباب المقاطعة أن الأطراف المتنازعة لم تقدر الشرخ الذي تعاني منه القاعدة المستاءة والرافضة لتصرفات الأعضاء القياديين، غير آبهة بالوضع الخطير الذي تواجهه الجزائر من الداخل والخارج، مؤكدة أن هذه التصرفات أضرت بالحزب و”أدت إلى العديد من الهزات وعدم الاستقرار في مساره النظامي وريادته السياسية”. وأضافت أن “أمام هذا الوضع ستواصل الحركة مساعيها مع القواعد النضالية الغاضبة لتهدئة الوضع للوصول إلى وحدة الصف لأخذ معركة الانتخابات المصيرية وإبعاد الجزائر عن المخاطر”. فاطمة الزهراء. ح تواتي: “سنشارك ب604 مترشح وسأنشط 43 تجمعا شعبيا عبر الوطن” أعلن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن تشكيلته السياسية ستشارك ب604 مترشح لتشريعيات العاشر ماي المقبل في 48 ولاية من الوطن وثلاث دوائر انتخابية بالخارج؛ حيث أوضح خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس بمقر الحزب سبقت اجتماعه بمتصدري القوائم الانتخابية لحزبه أن التشكيلة التي سيشارك بها حزبه في التشريعيات والتي من بينها 199 امرأة لديها “الأفضلية” باعتبار أن “منطلقها نابع من سلطة الشعب الذين ينتمون إليه”. أما بخصوص الخطاب الذي سيتبناه حزبه خلال الحملة، فأكد تواتي أنه سيكون بعيدا عن “المزايدات” و”الوعود الكاذبة”، مضيفا أنه “لن يقتصر فقط” على التجمعات المبرمجة في 43 ولاية وإنما سيشمل كذلك العديد من اللقاءات الجوارية والاحتكاك بكل فئات المجتمع لشرح برنامج الحزب”. مالك. ر بلخادم يدشّن الحملة الانتخابية للأفالان من أقصى الجنوب اختار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العريز بلخادم، تدشين الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي، من أقصى الجنوب. وحسب البرنامج الانتخابي فإنه سيحل أولا بولاية إيليزي في الفترة الصباحية لينتقل بعدها إلى ولاية تمنراست. أما في اليوم الثاني للحملة، الموافق ليوم 16 أفريل، فسينتقل بلخادم إلى ولاية أدرار ليعرج بعدها على ولايتي بشار ثم تندوف. وحسب مصادر مسؤولة من الحزب، فإن اختيار الأمين العام للأقصى الجنوب لبداية حملته الانتخابية أملتها اعتبارات عديدة، أهمها تجنب الأمين العام الانطلاق في حملته الانتخابية بالولايات التي ينشط فيها الجناح المعارض له. أما الاعتبار الثاني فيتعلق بالتداعيات التي تعيشها منطقة الساحل، إثر الانقسام الحادث بالمالي وما ترتب عنه من تداعيات خطيرة أهمها حادثة خطف الدبلوماسيين الجزائريين. شريفة. ع بن يونس: “ضحايا الإرهاب يجب أن يكونوا في منزلة مجاهدي الثورة” قال عمارة بن يونس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، خلال تنشيطه أول أمس للقاء مع متصدري قوائم حزبه، إن هذه الاقتراحات تمس مختلف القطاعات، حيث تم تخصيص من 5 إلى 6 اقتراحات لكل قطاع كما ستتطرق هذه الاقتراحات إلى وضعية ضحايا الإرهاب باعتبارهم - كما قال - “مجاهدين” منزلتهم من منزلة “مجاهدي الثورة التحريرية”. وحث بن يونس متصدري القوائم على مستوى 51 دائرة انتخابية على “تنشيط حملة انتخابية تعتمد على العمل الجواري “حيث طلب منهم تنظيم مهرجانات شعبية يومية بهدف خلق فضاءات للنقاش وتبسيط مقترحات الحزب التي وصفها “بالدقيقة والمباشرة”. وأكد المتحدث أن إمكانيات الحزب الحالي لا تمكنه من تنظيم تجمعات شعبية على مستوى جميع الدوائر الانتخابية، حيث قال في هذا السياق بأنه سينظم 24 تجمعا على المستوى الوطني، تكون الانطلاقة من ولاية ميلة وتختتم الحملة في الجزائر العاصمة بتنشيط آخر تجمع شعبي.