زودت شركة Microsoft متصفحها الأخير Internet Explorer 10بميزة جديدة تدعى Dont Not Track والتي تضفي المزيد من الخصوصية على نشاطات المستخدمين عند تصفح الأنترنت. طبعاً هذه الخطوة لن تكون في صف المعلنين على الأنترنت لأنها ستخفي اهتمامات المستخدمين والمنتجات التي يتطلعون إليها، ولكن الشركة اختارت رضا المستخدمين بدلاً عن المعلنين هذه المرة. وتأتي هذه الخطوة بعدما دعا الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما إلى مزيد من الخصوصية عند تصفح الأنترنت وخاصة بعد الاعتراضات الكثيرة التي أتت من قبل المستخدمين والتي يدعون فيها أن الشركات العاملة في مجال الأنترنت تنتهك خصوصيتهم وتوزع الكثير من المعلومات عنهم من دون الاستئذان. وتؤمن الشركة أنه حان الوقت لوضع التحكم الكامل في يد المستخدمين عندما يتعلق الأمر بالكشف عن أي معلومة عنهم ولهم حرية الاختيار الآن في المعلومات التي يريدون الكشف عنها. وتأتي الميزة الجديدة مع المتصفح Internet Explorer 10 بشكل أساسي ولا داعي لتحميلها مما يفرض المزيد من الحماية للمعلومات التي لا يريد المستخدم الإفصاح عنها. تعتمد الكثير من شركات الأنترنت الكشف عن معلومات تتعلق بمستخدمي خدماتها توفر فرصة كبيرة أمام المعلنين لبيع منتجاتهم على الأنترنت.