اشترط التقني الأرجنتيني ميفال أنخيل غاموندي مبلغ لا يقلّ عن 300 مليون سنتيم وتسوية مستحقّاته العالقة والمقدّرة ب 13 ألف أورو نظير تلبية طلب إدارة شباب بلوزداد والإشراف على تدريب فريقها بداية من الموسم المقبل، وهو الشرط الذي اعتبرته الإدارة المعنية تعجيزيا، خاصّة وأن الوضعية الحالية التي يمرّ بها الفريق من النّاحية المالية لا تسمح لها بانتداب مدرّب بالقيمة المالية التي اشترطها التقني الأرجنتيني. وأكّد لنا رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد أنه اقترح على المدرّب غاموندي أجرة شهرية بقيمة 180 مليون سنتيم، بالإضافة إلى وضع تحت تصرّفه فيلاّ بضواحي العاصمة، وهو العرض الذي لم يوافق عليه غاموندي الذي لم يغلق الباب في وجه إدارة فانا لإيجاد أرضية اتّفاق، خاصّة وأنه على دراية تامّة بمطالبة أنصار شباب بلوزداد بعودته لخلافة المدرّب جمال منّاد على رأس العارضة الفنّية بعد مساهمته الفعّالة في النتائج الإيجابية التي حقّقها الفريق في بطولة الموسم ما قبل المنصرم. وحسب ما علمناه فإن إدارة فانا كثّفت من تحرّكاتها بهدف ترسيم التحاق اللاّعبين الذين أعطوا موافقتهم لحمل ألوان شباب بلوزداد، على غرار المهاجم بن موسى الذي وعد الرئيس فانا بالجلوس إلى طاولة التفاوض بعد المباراة التي تنتظر المنتخب الوطني ضد منتخب مالي، وهو ما ينطبق على المهاجم إسلام سليماني الذي فضّل منح الأولوية لمواصلة حمل شباب بلوزداد، فيما تراجع اللاّعب ربّيح عن قرار الإمضاء لفائدة شبيبة القبائل بعد ضمانات رسمية من الرئيس فانا لتسوية حقوقه المالية العالقة وتلبية شروطه لتجديد عقه لموسمين إضافيين.