يخوض شباب بلوزداد مباراة ودية تحضيرية غدا أمام فريق شبيبة بجاية بملعب 20 أوت، تدخل ضمن استعدادات أبناء لعقيبة للداربي المحلي ضد الجار مولودية العاصمة نهاية الأسبوع القادم تحسبا للقاءات الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول الاحترافي، حيث سيقف مدرب الشباب، الأرجنتيني أنجيل ميغال غاموندي، على نتائج العمل البدني الذي ركز عليه في الفترة الماضية. وستكون مواجهة الشراقة مهمة للطاقم الفني، خاصة لوضع معالم التشكيلة التي ستواجه العميد في 20 أوت بعد أقل من 10 أيام من الآن. يحدث ذلك في ضوء امتلاك غاموندي العديد من الأوراق في جعبته، ما يفسر بأن المجال سيحول للمنافسة بين اللاعبين، من أجل الظفر بمكانة أساسية في لقاء المولودية، سيما بعد استرجاع الفريق جل مصابيه. فالبداية كانت بعودة بوسحابة أولا، وتلاه الثنائي عنان وبن علجية، ليلتحق المدافع مباركي بتدريبات الفريق، بعد أن سجل عودته أمس في الحصة التدريبية، التي أجراها رفقاء القائد معمري بملعب الرويسو. هذا وسيبلغ التنافس ذروته بين المهاجمين من أجل مكانة في التعداد الأساسي للشباب في لقائهم المثير أمام أبناء باب الوادي، فباستنفاد المعاقب سليماني وتألق كل من بورقة وصايبي، سيوضع غاموندي في ورطة لإيجاد الوصفة الهجومية التي تربك دفاع العميد في الداربي القادم، خاصة وأن سليماني يؤكد جاهزيته للقاء، فيما كان بروز الثنائي بورقبة وصايبي أمام العلمة بمثابة إشارة لبعث مشوارهما من جديد. الفوز أمام العلمة كان مفيدا للمعنويات وأعطى ثماره في التدريبات أعرب مساعد المدرب، كريم بوحيلة، أن تدريبات الشباب يميزها الحماس والإرادة في آن واحد، لأن كل لاعب يريد فرض نفسه ونيل ثقة المدرب لإشراكه في لقاء الداربي. وأضاف محدثنا أن الفوز أمام العلمة كان له دور كبير في استرجاع اللاعبين لمعنوياتهم، سيما وأن مباراة العميد لن تكون سهلة، قائلا في الصدد ”نحن واعون بما ينتظرنا أمام المولودية وسنسعى جاهدين لتحضير أنفسنا لتحقيق نتيجة إيجابية”. إلى ذلك كانت بلدية بلوزداد قد ضخت ما قيمته مليارا ونصف مليار سنتيم في خزينة الشباب، وهو الأمر الذي استحسنته إدارة قرباج، لأنها بذلك ستسوي ديونها العالقة، إضافة إلى ترسيم تجديد الركائز، الذين سبق وأن منحوا قرباج موافقتهم المبدئية.