مثل الناشط السعودي الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري أمس أمام المحكمة في مدينة جدة لاتهامه ب(تشويه سمعة) المملكة واعتباره من (الخوارج؟!) وفقا للادعاء العام. وكانت السلطات السعودية أطلقت الناشط الشمري في فيفري الماضي بعد نحو 20 شهرا قضاها خلف القضبان بتهمة (إزعاج الآخرين). وأكد الشمري عبر حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) خبر مثوله أمام المحكمة أمس وسرد قائمة التهم الموجهة إليه وأبرزها (تشويه سمعة المملكة أمام الإعلام الخارجي والتطاول على العلماء واتهام بعض الدوائر الحكومية بالفساد). وجاء ضمن قائمة التهم التي وجهها الادعاء العام في وقت سابق اتهام الشمري بالتواصل والعضوية في منظمات دولية (مشبوهة) وكتابة مقالات تهدف إلى الضغط على الحكومة لمصلحته ومصلحة قبيلته شمر. من جهة أخرى، اتهمت إيران أمس السعودية بإعدام عدد من الإيرانيين في المملكة، وقدمت احتجاجا لدى القائم بالأعمال السعودي في طهران. وقالت وكالة (مهر) للأنباء إنه على إثر قيام السعودية بإعدام عدد من المواطنين الإيرانيين، لم تحدد عددهم ولا تاريخ إعدامهم، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي في طهران حسن زيد وسلمته مذكرة احتجاج. وأضافت أن مدير عام دائرة الخليج في وزارة الخارجية علي رضا عنايتي (حذر القائم بالأعمال السعودي في طهران من مغبة قيام السعودية بإعدام عدد من المواطنين الإيرانيين بتهم واهية). وطالب عنايتي السعودية (بتقديم إيضاحات كافية في هذا الصدد). وذكرت (مهر) أن عنايتي ندد بقيام السعودية بمنع القنصل الإيراني في الرياض من مقابلة المتهمين وقال (إن إيران تحمل السعودية تبعات مثل هذه الأعمال اللاإنسانية).