تسعى إدارة أولمبيك مرسيليا الفرنسي جاهدة لضم إلى صفوف فريقه عدة لاعبين جزائريين، وهو ما وافق عليه المشرف الأول على تدريب الفريق على أساس أن اللاعبين المستهدفين مؤهلين لتغطية النقائص التي عانت منها تشكيلة الموسم المنقضي وبالأخص على مستوى خط الهجوم، مما جعل الإدارة المسيرة تستهدف اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في الهجوم، ويتعلق الأمر بكل من رياض بودبوز وقادير وجبور والفرانكو الجزائري راسبانتينو. كشف المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي جوزي آنيغو أن إدارته دخلت في اتصالات رسمية مع عدة لاعبين من بينهم خمسة جزائريين تمت معاينتهم طيلة الموسم المنقضي، مؤكدا أنه استغل فرصة حضوره مباراة (الخضر) والمنتخب الغامبي للتحدث مع اللاعب بودبوز، حيث تم تحديد موعدا معه لجلوس على طاولة التفاوض بغرض إقناعه بالدفاع عن ألوان فريق مرسيليا الذي سيتدعم باللاعب الفرانكو الجزائري فليوريون راسبانتينو بحكم أن هذا الأخير غير معني بوثيقة التسريح كون العقد الذي كان يربطه مع فريق نانت انتهى مع نهاية بطولة الموسم الفارط. وأضاف المتحدث باسم إدارة اولمبيك مرسيليا أن إدارته مصممة على اقناع فريق نادي سوشو من السقوط (رياض بودبوز) لتقمص ألوان الفريق الذي يملك عددا كبيرا من الأنصار المحسوبين على الجالية الجزائرية المقيمة هناك، معترفا بصعوبة إتمام الصفقة بحجة أن القيمة المالية التي حددتها إدارة سوشو لمنحه وثيقة التسريح والتي لا تقل عن 6 ملايين أورو من شأنها تعيق التحاق المهاجم المتألق في صفوف تشكيلة (الخضر) في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها اولمبيك مرسيليا، عكس المهاجم رفيق جبور الذي تلقى الضوء الأخضر من إدارة اولمبياكوس اليوناني لمنحه ورقة التسريح دون شروط تعجيزية من الناحية المالية، مما يضع المعني في موقع قوة للعودة إلى البطولة الفرنسية من بوابة حمل ألوان فريق أولمبيك مرسيليا، فيما يبقى مصير التحاق صاحب أسرع هدف مع (الخضر) فؤاد قادير مرهون بالمفاوضات التي تجريها إدارة (لوام) مع نظيرتها لنادي فالنسيان، بحكم أن عقده لا يزال ساري المفعول لموسم آخر وبالضبط إلى غاية نهاية شهر جوان من السنة المقبلة.