أعلنت الهيئة العامّة للثورة السورية أمس الثلاثاء عن ارتفاع عدد القتلى ضحايا العنف اليوم في سوريا إلى 57 قتيلا، معظمهم في مدينة درعا وريف دمشق وحمص. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت في وقت سابق من نهار أمس عن سقوط 45 قتيلا، معظمهم في درعا وريف دمشق ودير الزّور. وفي نفس السياق قالت لجان التنسيق المحلّية إن 26 شخصا قتلوا برصاص قوّات النّظام في سوريا سقط معظمهم في ريف دمشق، فيما سمع دوي ثلاثة انفجارات ضخمة هزّت بعض إحياء العاصمة دمشق وريفها. وقالت اللّجان إن تصاعد وتيرة العنف من جانب القوات الحكومية أسفر حتى اللّحظة عن سقوط 14 قتيلا في مدن الهامّة وقدسيا ودوما في ريف دمشق وأربعة قتلى في دير الزّور واثنين في كلّ من درعا وحماة وأدلب وواحد في كلّ من دمشق وحلب. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوّات الأمن. وتلقي السلطات باللاّئمة في هذا الأمر على ما تصفها ب (جماعات مسلّحة) مدعومة من الخارج، فيما يتّهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.