يشتكي سكان بلدية أميزور هذه الأيام من نقص فادح في المياه الصالحة للشرب ، وتتزامن هذه المعاناة مع ارتفاع في درجات الحرارة التي تساهم في رفع استهلاك الماء، وهو ما أدخلهم في دوامة من أمرهم وهم يسارعون الزمن بغية اقتناء الكميات المطلوبة لعائلاتهم وحاجاتهم اليومية، وهذا في الوقت الذي تراهن السلطات المحلية على مياه سد تيشحاف للقضاء نهائيا على الأزمة الضاربة أطنابها في العديد من مناطق الولاية، لاسيما في العديد من أحياء عاصمة الولاية مثل تيزي ، دار الجبل ، وتالة مرخة والقائمة طويلة، وهو ما يجعل مصالح الري ومؤسسة الجزائرية للمياه تحت وقع الطلب المتزايد لهذه المادة الحيوية، وعليه فإن حل هذه المشكلة يتوقف على مدى سرعة ربط مناطق الولاية بسد تيشحاف.