طلب أحمد مهور باشا، المدرب الرياضي الجزائري في اختصاص العشاري، العربي بورعدة والمدرب السابق لزهرة بوراس (800م) اللذين ثبت في حقهما تناول المنشطات (مادة ستانوزلول)، أول أمس الخميس، قامت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه القضية. يقول ماهور باشا: (في كل الأحوال، لا ينبغي تحميل المسؤولية للرياضيين فقط إزاء هذه القضية، لكن يتحمل الكل المسؤولية في ذلك). مهور باشا، الذي ذكر أنه لم يعد مدربا لزهرة بوراس منذ فيفري 2012، وأشار الى أن الرياضيين (لم يتناولا قط أي دواء بمحض إرادتهما) كما أن كل المواد والكماليات الغذائية المستهلكة من طرف الرياضيين كانت دوما من اقتراحه. (هذه مواد معروفة، لم تكن على الإطلاق ضمن قائمة المواد المحظورة، وغالبا ما استهلكها الرياضيون الجزائريون ولم تكن في يوم محل اختبار إيجابي). وأضاف أن (مختلف الاختبارات المضادة للمنشطات (البول والدم) التي خضع لها الرياضيان، تثبت أنهما لم يكونا في حاجة الى تناول هذه المنشطات لتحقيق نتائج إيجابية وأن هذه الاختبارات السلبية تثبت أيضا أن المواد المستعملة لم تكن أبدا مواد منشطة). وبعد أن شكك مهور باشا، (أن تكون بعض المواد المستهلكة قد اختلطت بمادة (ستانوزلول) وهي وحدها من تفسر الاختبارات الايجابية)، أكد أنه من واجبه ومسؤوليته طلب من الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، فتح تحقيق بإرسال كل المواد المستعملة من طرف مجموع الرياضيين الى مخبري باريس وكولونيا (ألمانيا) قصد التمحيص الجيد للتركيبة الحقيقة لهذه المواد. (الجميع يعلم في هذه المسألة أن مادة (ستانوزلول) لم تعد مستعملة من طرف الرياضيين منذ عقود لوحده، واستهلاك مادة مختلطة ب(ستانوزلول) هو من يفسر هذا الاختبار الإيجابي).