استأصل أطباء بالمكسيك ورماً ضخماً يبلغ وزنه 15 كيلوغراما من جسم رضيع في الثانية من عمر، وفقاً لما أعلنه الطبيب الجراح خايمي زالديفار المشرف على الفريق الذي أجرى العملية في أحد مستشفيات العاصمة. وأوضح الجراح أن الطفل وصل وهو يزن 27 كيلوغراما، أكثر من نصفها عائد إلى تشوه خطر معقد، بمثابة ورم انتشر في جزء من الصدر والبطن. وخضع خيسوس غابرييل من مقاطعة دورانغو في المكسيك، مؤخراً لعملية جراحية استمرت عشر ساعات، وهو يتعافى من آثار العملية بشكل مرض . وقال الطبيب زالديفار، لقد أصبح يستطيع المشي على الرغم من صعوبة ذلك عليه، حيث كان قد توقف على الحركة، معتبراً أن أمام الرضيع فرصة جيدة لاستعادة حياته الطبيعية. وقالت والدة خيسوس غابرييل إن طفلها الرضيع ولد مع هذا الورم، الذي رصد خلال الحمل، مؤكدة أنها خلصت إلى أن إنقاذ حياة الطفل أمر مستحيل نظراً إلى الحجم الكبير للورم، معبرة عن دهشتها وفرحتها وهي تراه الآن يحاول أن يلعب، حيث يخضع للمراقبة الطبية، وأخبرها الطبيب الجراح أنه سيتمكن من العودة معها إلى المنزل بعد أسابيع قليلة، كما أكد لها أن الورم ليس خبيثا، إلا أن توسعه كان يؤثر على عمل أعضاء أساسية في الجسم.