حالة استنفار سياسية حقيقية يعيشها بيت حركة مجتمع السلم هذه الأيام، بسبب (القنبلة الموقوتة) التي يكون قد وضعها القيادي البارز في الحركة عمار غول الذي تقول مصادر عديدة أنه يضع اللمسات الأخيرة على مشروعه الحزبي الخاص. مشروع غول الذي يبدو أنه ما عاد يستطيع البقاء في حركة بوقرة سلطاني سيكون بمثابة مسمار آخر في نعش حمس التي تراجع أداؤها السياسي بشكل رهيب منذ رحيل مؤسسها الراحل محفوظ نحناح رحمه الله، ولا يستبعد متتبعون أن يكون (حزب غول) أقدر على حصد أصوات الناخبين في الاستحقاقات القادمة من (حزب سلطاني) الذي لم ينقذه تحالفه مع حزبين آخرين من التحول إلى مجرد (حزب صغير) يدفع مناضلوه البسطاء ثمن أخطاء قادته وزعمائه..