يعرف سوق الكدية الشعبي المخصص للخضر والفواكه إقبالا كبيرا ومنقطع النظير من طرف المواطنين من مختلف البلديات وخاصة منها القريبة لعاصمة الولاية، ويعرف هذا السوق بتوفر السلع من الخضر والفواكه بكل أنواعها، وكذا وجود التجار الفوضويين وأصحاب المزارع، كل هذا جعل من السوق قبلة للمواطن للتسوق وبأسعار معقولة، وما يميز السوق هو طابعها الشعبي الذي يقصده المواطنون وخاصة في المساء للتسوق والالتقاء وتجاذب الحديث، فللسوق نكهته الخاصة لدى سكان المدينة، ويمكن للمواطنين زيارة السوق والتسوق في كل الأوقات من طلوع الشمس حتى غروبها دون انقطاع، كما يعرف السوق يوم الجمعة توافدا كبيرا من طرف التجار والباعة في كل أنواع السلع والخردوات واللباس وغيرها، حيث يقصده قليلو الحاجة وأصحاب الدخل المحدود بشكل خاص لاقتناء ما يحتاجونه وبأسعار معقولة، كل هذا جعل من الكدية مقصد المواطن المسيلي خلال أيام الأسبوع ومحجه الوحيد للظفر بكل ما يحتاجه من سلع مختلفة.