جدّد سكان حي زيغود يوسف بعين وسارة مطالبهم للسلطات المحلية قصد التكفل والنظر في انشغالاتهم ومشاكلهم، التي يصفونها بالمتدهورة، حيث عبروا عن استيائهم إزاء ما أسموه بسياسة التهميش المنتهجة في حقهم، نظرا لعدم استفادتهم من مشاريع تنموية من شأنها القضاء على معاناتهم، حيث أكد سكان الحي أنهم يعانون من الانقطاعات الكثيرة والمتكررة للمياه الصالحة للشرب، ناهيك عن الكهرباء، حيث أشاروا في السياق ذاته أنّ الحي يعيش في الظلام إذ لم تكن فيه توصيلات كهربائية حتى 2010 إذا كان السكان يتشاركون مع سكان العمارات القريبة من الحي لإعانتهم بالكهرباء، كما أنّ التهيئة هي الأخرى لم تعرف طريقها إلى حيهم باستثناء طريق واحد معبد فقط، حيث تشهد طرق وأزقة الحي وضعية كارثية نتيجة اهتراء المسالك والأزقة التي باتت ترابية، ناهيك عن غياب الأرصفة مما يجعل الوضع في غاية التعقيد كلما تساقطت الأمطار، حيث تصبح الطرق مستنقعات مائية تسبح فيها البرك الموحلة مما جعل بالقاطنين يتساءلون إلى متى سيلتفت إليهم مسؤولي البلدية، ونتيجة لهذه الوضعية الكارثية ناشدوا السلطات المعنية التدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم المزرية التي يعانون منها، كما يطالبونهم بتوفير بعض المرافق الضرورية من أجل تحسين محيطهم المعيشي وكذا تحقيق التنمية التي غابت منذ مدة طويلة.