تقدم جمعية الحضنة للنشاطات الشبانية بحي اشبيليا بالمسيلة منذ دخول شهر رمضان 100 وجبة ساخنة يوميا للصائمين من عابري السبيل وبتمويل من المحسنين وأصحاب الخير وتطوع أعضاء ومنخرطي الجمعية في التحضير للوجبات لأزيد من 100 وجبة إفطار ساخنة يتم تقديمها كل يوم للصائمين وعابري السبيل، وهو العمل الخيري الذي يأتي في طبعته الأولى ويدخل في إطار الأنشطة التي تنظمها الجمعية منذ تأسيسها. وحسب القائمين على الجمعية فإن جمعية (الحضنة للنشاطات الشبانية) ببلدية المسيلة تعتبر من بين الجمعيات النشطة على المستوى البلدي والولائي بالنظر إلى الأعمال التي بات تقدمها منذ نشأتها والذي لم يتجاوز العامين، وقد تمثل ذلك من خلال الأنشطة المتنوعة كتنظيم العديد من الدورات الرياضية وإحياء الأعياد الوطنية والإسلامية وتكريم عائلات المجاهدين والشهداء، فضلا عن تنظيم رحلات سياحية لفائدة الأطفال والمحرومين إلى مختلف الولايات الساحلية خلال فصل الصيف بالتعاون مع مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن وأنشطة أخرى، كما تقف الجمعية إلى جانب المعوزين والمحتاجين من خلال إقتتاح مطعم لإفطار الصائمين وعابري السبيل بمقر الحي الواقع بجوار مركز بريد الجزائر بحي إشبيليا بمدينة المسيلة، أين كان الإقبال خلال الأيام الأولى من الشهر محتشما بسبب عدم معرفة هؤلاء بمكان تواجد المطعم، لكن الحملة التي قاموا بإطلاقها من أجل التعريف بمكان تواجده كتعليق اللافتات عند مداخل ومخارج عاصمة الولاية وكذا في مختلف المساجد أدى إلى توافد العشرات من الصائمين وعابري السبيل للإفطار بالمطعم، كما يتم قبل دقائق من موعد الإفطار إرسال عدد من أعضاء الجمعية إلى الطرقات الوطنية والطريق الإجتنابي من أجل جلب أكبر عدد ممكن من أصحاب المركبات بمختلف أنواعها للإفطار، أما عن نوعية الأطباق التي تقدم للصائمين، فإنها أطباق متنوعة وتتكون من التمر، اللبن، شربة الفريك، طبق الزيتون، البوراك، طبق لحم الحلو، والمشروبات الغازية، وهي كلها الأطباق التي يتم تحضيرها في بيوت بعض المحسنين الذين فضلوا مساعدتهم قي وقت يتولى بعض المحسنين والخيرين على منح الجمعية المساعدات التي تتمثل قي مجملها قي مواد أغذية لتحضير تلك الأطباق للصائمين.