كشفت صحيفة (ديلي ميل) أمس الجمعة أن بريطانيا وضعت خطط طوارئ لإجلاء دبلوماسييها وأسرهم من منطقة الشرق الأوسط، بسبب اتساع أعمال العنف احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام. وقالت الصحيفة إن السفارات والقنصليات البريطانية في الشرق الأوسط عزّزت إجراءاتها الأمنية سط مخاوف من أن متطرّفين وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة يسعون إلى تصعيد الاحتجاجات، وأضافت أن الاضطرابات بدأت مع مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وانتشرت في مصر واليمن والعراق والسودان والمغرب وتونس وإيران وباكستان وبنغلادش وأفغانستان، حيث ألغى الرئيس حامد كرزاي زيارة مقررة إلى النرويج بسببها. وقالت الصحيفة إن تقارير أوردت أن الولايات المتّحدة نشرت طائرات من دون طيّار في ليبيا لمطاردة المسؤولين عن وفاة سفيرها كريستوفر ستيفنز و3 أمريكيين آخرين في القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي الثلاثاء الماضي، وأضافت أن هذه الخطوة سيُنظر إليها على أنها استفزازية بشكل كبير لكونها تسبّبت في مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء في باكستان وأفغانستان واليمن، في العمليات التي شنتها ضد تنظيم (القاعدة) وحركة (طالبان).