عودة المهاجم ياسين بزاز إلى تشكيلة المنتخب الوطني لم تكن منتظرة بسبب تقدمه في السن، ولكن بالمقابل أراد التقني البوسني حليلوزيتش من خلال قرار الاستعانة بخدمات ابن مدينة (القرارم) لكونه مدربا من العيار الثقيل وعلى دراية تامة بما يقوم به منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب الفاشل عبد الحق بن شيخة بوضع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية امام الأمر الواقع أنهم مؤهلين لحمل ألوان (الخضر) تماشيا مع الأموال الطائلة التي سخرتها إدارة فريقهم الحالية من أجل الاستفادة من خدماتهم. وبالتالي فإن الناخب الوطني حليلوزيتش يريد من خلال طريقة العمل التي ينتهجها باحترافية أن أبواب (الخضر) غير مغلوقة في وجه اللاعبين الذين يؤكدون فوق المستطيل الأخضر أنهم قادرون على رفع التحدي وإزعاج اللاعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوربية فوق المستطيل الأخضر وليس باستعمال ورقة وسائل الإعلام للتهجم على اللاعبين المحترفين بحجة أن هناك بعض اللاعبين المحليين مستواهم أفضل من بعض اللاعبين المحترفين، الأمر الذي جعل الناخب الوطني حليلوزيتش يعيد النظر في طريقة العمل مقارنة بالطريقة التي كانت منتهجة من طرف جل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب (الخضر) باستعمال مفتاح غلق الباب في وجه اللاعب المحلي بطريقة لا تتماشى و عقلية اللاعب المحلي ، وذلك رغم أن مستواهم لا يسمح لهم بتقديم الإضافة اللازمة لتشكيلة المنتخب الوطني.