عرفت أسواق ولاية المدية مؤخرا، انخفاضا في أسعار الخضر و الفواكه بأكثر من 100في المائة لبعض أنواعها، بعد ما شهدت ارتفاعا مذهلا في الأول من رمضان المبارك،كحال "القرعة" التي انتقل سعرها من 25د.ج إلى 70د.ج للكلغ، لتعود إلى سعرها الأول، ورغم هذا فهي تعرف كسادا لقلة الإقبال عليها ،وكذا بالنسبة للفاصولياء الخضراء التي قفز سعرها من 60د.ج إلى 120د.ج للكلغ الواحد،أما البطاطا فقد عرفت ارتفاعا قدر بعشرة دنانير أي من 30د،ج للكلغ إلى 40د،ج قبل ان تعود إلى سعرها وحتى السلاطة عرفت انخفاضا ملوحظا إضافة إلى باقي لوازم قدرة رمضان،وهذا عبر كل أسواق الولاية كالمدية عاصمة الولاية التي لازالت تفتقر لسوق يستوعب سكانها المقدرين بأزيد من 150ألف نسمة،فرغم تشييد الأحياء الكبيرة على غرار حي المصلى ومرج اشكير وبزيويش وثنية الحجر بأطراف المدينة الأم،فإن سكان هذه الأحياء لا زالوا يقصدون السوق الموروث عن الاستعمار الفرنسي والذي يعرف ازدحاما لا يطاق بسبب عدم الإنهاء من أشغال تجديده لأكثر من 8أشهر،وسوق بني سليمان والبرواقية وقصر البخاري وعين بوسيف.....كما أن اسعار الفواكه الموسمية تبدو-حسب-الذين تحدثنا إليهم معقولة نسبيا فالعنب يتراوح ثمن الكيلوغرام منه بين 50و100د.ج للكلغ الواحد حسب النوعية والدلاع ب 30د.ج على وجه العموم ،أما اللحوم وعلى اختلاف أنواعها فمازالت أسعارها مرتفعة بالنسبة لللحوم الحمراء فإن سعر الكيلوغرام الواحد من الإنتاج الوطني فيتراوح ما بين 750و850د.ج و580د.ج للمستورد من الهند،أما اللحوم البيضاء فإن أسعارها حافظت هي الأخرى على استقرارها ب:250د.ج للكلغ للدجاج غير المهيئ أي غير المذبوح و360د.ج للمهيئ،وللإشارة فان أنظار عديد العائلات اللمدانية أخذت في التوجه إلى محلات بيع ملابس العيد لأجل بعث الفرحة في نفوس فلذات أكبادهم رغم التهاب أسعارها خاصة بالنسبة لملابس الأطفال.