لتفادي مشاكل الشّعر التي كثرت في الآونة الأخيرة، تميل الكثير من الفتيات إلى الاعتناء الطبيعي بالشعر من أجل الظهور بمظهر لائق ومميز في مناسبات الأعراس والحفلات، والكثير منهن تعتمد على إصلاح الشعر المجعد ب(ديفرزاج) كطريقة تقليدية، من دون أن ننسى طريقة (الكيراتين) التي اشتهرت بها العديد من صالونات الحلاقة كطريقة جديدة لتحسين مظهر الشعر ومنع تقصفه لأنه يحتوي على كمية كبيرة من المواد الطبيعية المعروفة بخصائصها الجيدة. ويقول المختص في الأعشاب السيد (كمال.ف)، أن النتائج تكون جيدة أكثر باستخدام أنواع الغاسول المناسبة الخالية من الصوديوم والبلسم المناسب، وكذا بعض المكملات الغذائية المضادة لتساقط الشعر، لكنه بالمقابل يشدد على أن كل هذه العناية التي تمنحها مثل هذه المنتجات لا تغني عن العلاج لدى الطبيب، في حال وجود مشاكل هرمونية مثلا لدى المرأة، وهو بذلك يصر على التأكيد بأن التجميل ليس علاجا طبيا. في نفس السياق، يتحدث المعالج (كمال. ف)، أنه على النساء المولعات بجمال الشعر والأناقة، اختيار مراهم طبيعية تساهم في تقوية الشعر ومنع التساقط، بالإضافة إلى اختيارالمجففات المنعمة للشعر بدقة كذلك، لأنها قد تسبب مشاكل إذا كانت رديئة. وهنا يؤكد أن أحسن المجففات، تلك المصنوعة بتقنية النانو تيتانيوم. وفي السياق ذاته، سألنا إحدى المولعات بعالم جمال الشعر عن هذه الظاهرة الجديدة فقالت: (أنا أتابع كل ما له علاقة بتجميل الشعر، والدليل على ذلك شرائي لأكثر من مصفف شعر، وفي المدة الأخيرة، سمعت بوجود مصفف من نوع آخر يطلق عليه اسم (ليسور)، قيل لي إنه يساعد في تنعيم الشعر، فلم أتردد لحظة واحدة واشتريته، مراعية بذلك جودته ونوعيته، رغم غلاء ثمنه. ولم أندم على ذلك، لأنه عمليّ جدا ويساعدني حقا في تصفيف شعري حسب التسريحة الملائمة والمختارة. ورغم أنه تم تحذيري من استعماله المتكرر، بحكم أنه يضر بالشعر، بل يساهم في إتلاف خصلات منه، إلا أنني مازلت استعمله، بحيث يجنبني الذهاب إلى مصففة الشعر كثيرا، وهذا ما يلائمني لأن وقتي ضيق. وبما أن الجديد لا يتوقف في مجال تصفيف الشعر وحمايته، ظهر مؤخرا في الجزائر، منعم الشعر بالكيراتين، وبطبعي المحب لكل ما له علاقة بالشعر، استعملته أيضا، وهو عبارة عن مادة طبيعية توضع في الشعر لمدة ساعات، ومن ثم يغسل الشعر ويتحول من مجعد إلى ناعم لمدة قد تزيد على أربعة أشهر، وقد تصل إلى ستة أشهر، وجربته ولكنني لم اقتنع بجدواه. ربما لأنني استخدمت منتجا من نوعية رديئة دون علمي. النتيجة لم تكن كما توقعت، لذا قررت في المدة الأخيرة ألا أعيد الكرة إلا بعد مدة، حتى لا أضر بشعري، لكنني حتما سأعيد التجربة بمنتج ذي نوعية جيدة). أما السيدة فتيحة التي وجدناها عند إحدى الحلاقات فتقول: (أنا من بين النساء اللواتي يحافظن على سلامة شعرهن، وأتردد على الحلاقة بصفة دورية، كما أنني أستعمل المستحضرات الطبيعية ولا أغامر بتصفيف شعري بالأجهزة الكهربائية الحديثة على غرار جهاز (ليسور)، خوفا من إلحاق الضرر بشعري باعتباره المرآة العاكسة لجمال المرأة).