احتضنت امس قاعة المحضرات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد الندير بتيزي وزو،ملتقا دراسيا تمحورت اشغاله حول تاثير الصوم على الاشخاص دوي الامراض المزمنة،الملتقى حضره مجموعة من الاطباء المختصين في مختلف الامراض المتناولة،و تم شرح العلل التي تمنع صاحبها من اداء واجب الصيام ،خاصة اولئلك الين يتناولون الادوية بانتظام و في اوقات متفرقة من اليوم/،و من بين الامراض التي تم الحديث عنها نجد داء السكري الدي يعرف انتشارا واسعا بين مختلف الفئات العمرية،دكر المتدخل خلال هدا اليوم،ان المصابين بالسكري من الدرجة الاولى يمكنهم الصيام مع المعاينة المنتظمة لدى الطبيب المعالج،اما المرضى من النوع الثاني فلا يمكنهم الصيام ،لانه من الممكن ان يصابوا بارتفاع او انخفاض مفاجئ في نسبة السكري في الدم ما يؤثر سلبا و يمثل خطرا حقيقيا على صحة المريض و عليه،يتوجب استشارة الطبيب و الخضوع لتعليماته لتفادي الخطر،هدا و كان موضوع مشاكل الضغط الدموي متناولا في اشغال هدا الملتقى الدي جاء متاخرا،لتحسيس المرضى و المصابين بالامراض المزمنة بتاثير الصوم على صحتهم و من جهته اكد المتحدث عن الجانب الديني في الصوم ان هدا الاخير فريضة على كل المسلمين،الا ان المريض يملك عدرا يسمح له بالامتناع عن الصيام.