الدكتور محمد بوشيخي أكاديمي مغربي حاز شهادة الدكتوراه من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بالعاصمة الفرنسية باريس من الباحثين القلائل الذين سخروا جزءا كبيرا من وقتهم في الشهور الأخيرة لرصد معالم التدين في المنطقة المغاربية التي تنتمي إليها الجزائر، وقد توّج هذا الاهتمام بدراسة جادة، حملت عنوان "الدين والدولة في المنطقة المغاربية خلال سنة 2011"، خصّص جانبا هاما منها للحديث عن الجزائر، وهو ما دفعنا إلى التواصل معه، ومحاورته. ويشير الدكتور بوشيخي في هذا الحوار إلى مدى حاجة الجزائر إلى استراتيجية دينية تؤطر هويتها، وكذا إلى ضرورة إعادة الاعتبار للأئمة ومراجعة تكوينهم، مؤكدا أهمية الإعلام الديني في المغرب العربي ورهان صناعة النجم الدعوي، ويقدم تحليلا مميزا لقضية "تدنيس" مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء من طرف حسناوات بلجيكيات قال أنهن فضحن، بلباسهن الفاضح، تواصل التوظيف اللاأخلاقي للدين في السياسة، كما يتحدث عن ارتباط المغتربين الجزائريين في الخارج بدينهم وقضايا أخرى..