برّأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة رئيس المجلس البلدي السابق لبلدية أغبال بولاية تيبازة بعدما وجّهت له تهمة التزوير في محرّرات إدارية، جنحة تبديد أموال عمومية وجنحة إساءة استغلال الوظيفة لقيامه بعدّة تجاوزات أثناء تواجده على رأس البلدية، منها تحرير مداولات على السجِّل الخاص دون حضور أعضاء المجلس الشعبي البلدي ومخالفة الاتّفاقية التي أعدّتها وزارة الداخلية مع شركة (سوناكوم) بإصلاح معدّات البلدية، إلاّ أنه قام بتوكيل أحد الميكانيكيين بالعملية وتحرير فاتورة لفائدته بقيمة 484 ألف دج، وهو دين عالق على البلدية إلى حد الساعة، كما قام بإسناد مشروع إنجاز السياج لأحد المقاولين الذي لم يكمل المشروع، فيما تمّ تحرير فاتورة الأتعاب المقدّرة ب 598 ألف دج، إلى جانب إبرامه لصفقة مع أحد المقاولين لفائدة مشروع تطهير المياه بتيزي الحجرات. وأثناء المحاكمة نفى رئيس البلدية السابق التهم الموجّهة إليه، واصفا الشكوى التي تقدّم بها أعضاء المجلس الشعبي البلدي بأنها كيدية بغية خلق البلبلة على مستوى البلدية، مصرّحا بأنه ترأس بلدية أغبال من سنة 2002 إلى 2006 التي استفادت من إعانة مالية من ولاية تيبازة من أجل شراء سيّارة إسعاف وإنشاء مقرّ الأنترنت في مكتبة البلدية بموجب مداولة وبحضور جميع الأعضاء، نافيا قيامه بالتزوير في سجِّل المداولات.