أدانت مؤخرا محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة، المير السابق لبلدية أغبال بولاية تيبازة المدعو (م.ب) ب05 سنوات سجنا نافذا بعدما أتهم بتزوير محررات رسمية وتبديد أموال عمومية واستغلال الوظيفة، وكانت الجهات القضائية قد باشرت التحقيق ببلدية أغبال، بعد تقدم أعضاء بالمجلس البلدي في شهر مارس من سنة ,2006 بشكوى تتضمن تزوير رئيس المجلس البلدي في تلك الفترة مداولة رسمية تتعلق بتغيير عنوان مشروع من تجهيز قاعة الانترنت إلى تجهيز مقر البلدية... وذكر رئيس البلدية في سجل المداولات، أسماء أعضاء المجلس على أساس أنهم حضروا مداولة 22 مارس ,2006 لكن في الحقيقة لم يحضروا هذه الجلسة، كما ارتكب رئيس البلدية عدة تجاوزات أخرى، منها عدم احترامه للاتفاقية التي أبرمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع شركة سوناكوم، والمتعلقة بإصلاح شاحنات وسيارات البلديات لدى هذه الشركة، بحيث أن المير السابق لأغبال تجاوز هذه الاتفاقية، وقام بتصليح شاحنة البلدية عند أحد الميكانكيين الخواص وحرر له فاتورة بمبلغ 484 ألف دينار جزائري، هذا كما قام المير بإسناد مشروع إنجاز سياج بالبلدية لأحد المقاولين الذي تحصل على المبلغ المالي الخاص بإنجاز المشروع كاملا، والمقدر ب 598 دينار جزائري، إلا أن المشروع لم يكتمل، كما مرر المير حسب ما ورد في قرار الإحالة مشروعا يتعلق بالتطهير دون مروره على لجنة الصفقات. من جانب آخر المير أنكر أثناء المحاكمة كل التهم المنسوبة إليه، وقال أن تغيير اسم المشروع لا يحتاج مداولة، وما حدث أن الكاتب العام للبلدية، أخطأ أثناء التسجيل في سجل المداولات حين ذكر أسماء الأعضاء، أما فيما يتعلق بإصلاح شاحنة البلدية، ذكر المتهم أن إصلاحها لدى الميكانيكي الخاص تم قبل إبرام وزارة الداخلية للاتفاقية مع شركة سونا كوم، كما تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة التمست في حقه عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.