يحتضن المركز الثقافي الفرنسي بالعاصمة أيام 567 أفريل القادم فعاليات » ربيع الشعر وشعراء المتوسط « وذلك بمشاركة الشاعر الفرنسي الشهير برنار نويل ،والشاعر المغربي محمد بنيس والباحث في التصوف والأنتروبولوجيا الإجتماعية الجزائري حبيب تنغور فضلا على نخبة من الشعراء على غرار إديث عزام ، عبد الرزاق بوكبة ، سميرة نقروش ، كاسيميرو دي بريتو ،أنجليك لانتوس ، هجيرة أوباشير ، كاترينا فوتيناكي ونور الدين سعودي . وسيستمتع الجمهور بنخبة من القراءات الشعرية كما ستخصص مائدة مستديرة حول » الشعراء والبحر المتوسط «وندوة أخرى حول التجربة الشعرية الثرية للشاعر الفرنسي برنارد نويل ويعد الشاعر المغربي محمد بنيس ، من أهم شعراء الحداثة في العالم العربي. ولد سنة 1948 في مدينة فاس تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بفاس، حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1972، ثم بكلية الآداب بالرباط، جامعة محمد الخامس، حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في موضوع "ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب" (مقاربة بنيوية تكوينية) سنة 1978، وتحت إشراف جمال الدين بن الشيخ دكتوراه الدولة في موضوع "الشعر العربي الحديث" (بنياته وإبدالاتها) سنة 1988. نشر قصائده الأولى سنة 1968، وفي 1969 نشر ديوانه بعنوان "ما قبل الكلام". أسس سنة 1974 مجلة "الثقافة الجديدة" وقد تم منعها في 1984 بعد أن صدر منها ثلاثون عدداً وعلى إثر منع المجلة، أسس مع أصدقائه محمد الديوري وعبد اللطيف المنوني وعبد الجليل ناظم، دار توبقال للنشر، التي تميزت بتوجهها التحديثي في الثقافة العربية، كما أسس، رفقة محمد بنطلحة وحسن نجمي وصلاح بوسريف، "بيت الشعر في المغرب"، وكان رئيسه من 1996 حتى 2003. ومن بين ما قام به أثناء رئاسته لبيت الشعر توجيه نداء إلى اليونسكو لإحداث يوم عالمي للشعر، وقد تمت الاستجابة لندائه، وأعلنت اليونسكو في 1999 عن 21 مارس يوماً عالمياً للشعر نشر أكثر من عشرين كتاباً، منها إثنا عشر ديواناً شعرياً و"الأعمال الشعرية" في مجلدين ودراسات عن الشعر المغربي والشعر العربي الحديث، إلى جانب ترجمة أعمال شعرية ودراسات عن الفرنسية، ترجمت مجموعة من قصائده إلى لغات عديدة من بينها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية والإسبانية والبرتغالية واليابانية والروسية والسويدية والمقدونية والتركية. كما صدرت ترجمات لبعض أعماله بالفرنسية والإيطالية والإسبانية والتركية ومنتخبات من شعره بالمقدونية.