وجدت دراسة جديدة أن الانغماس بالشوق يمكن أن يشكل طريقة فعالة في مكافحة البرد، فهو يشعر بالدفء. وذكر موقع (لايف ساينس) العلمي الأمريكي، أن الباحثين بجامعة (ساوثهامبتون) البريطانية وجدوا أن مشاعر الشوق والحنين لها تأثيرات حقيقية على تدفئة الجسم. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، تيم ويلدشات، إن الشوق يشعر به الأشخاص بشكل متكرر، (ونحن نعلم أن بإمكانه الحفاظ على الراحة النفسية.. فالحنين الخيالي يمكن أن يكافح الوحدة). وأجرى الباحثون عدة تجارب للنظر في الرابط بين الحنين ودرجة حرارة الجسم. ووضع المشاركون في إحدى التجارب داخل غرفة باردة، وطُلب منهم استرجاع حادثة إما تدعوهم للشوق أو عادية حصلت معهم سابقاً، وبعدها طُلب منهم تكهّن درجة حرارة الغرفة. وتبيّن أن الأشخاص الذين ملأتهم مشاعر الشوق قدّروا درجة حرارة الغرفة بأنها أدفأ. وفي تجربة أخرى، طُلب من المشاركين وضع يدهم في مياه متجمّدة، لملاحظة الفترة التي يستطيعون تحملها. وتبيّن أن الذين شعروا بالشوق أكثر كانت قدرتهم على تحمّل البرد أكبر.