الإدمان على استهلاك القنب الهندي يؤدي إلى الخرف أفاد باحثون أستراليون أن الإدمان على القنب الهندي (حشيشه الكيف) يؤدي إلى تراجع قوى الإدراك لدى مستهلكيه مما يجعلهم أكثر عرضة للخرف. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية (أي أي بي) عن الباحث روبرت باتيستي اختصاصي علم النفس إن أدمغة المدمنين على حشيشة الكيف تصبح “أقل فعالية” من أدمغة نظرائهم الذين لا يتعاطونها مع الوقت وذلك بحسب مسح أظهر تراجعا في الممرات العصبية المباشرة في أدمغتهم. وأجرى باتيستي مقارنة بين مدمن على حشيشة الكيف وآخر يتبع أسلوب حياة صحي، فقال إن الأول إذا أراد قيادة سيارته من سيدني مثلا إلى وولنغغونغ فإنه يختار الطريق الطويل والصعب والبطيء الذي يوصله إلى هناك على عكس السائق الثاني الذي يختار طريقا أسهل مثل الانطلاق في خط سريع. وراقب باتيستي نشاط أدمغة 24 مدمن على القنب عند محاولتهم حفظ مجموعة كلمات عن ظهر قلب والقيام ببعض المهمات الذهنية وقارن نتائج ذلك بنشاط أدمغة أشخاص لا يتعاطون حشيشة الكيف أو المخدرات، فتبيّن له وجود خلل في بعض مناطق أدمغة لمجموعة الأولى التي تتعاطى حشيشة الكيف. اللجوء إلى دواء قديم ليكون بديلا لأدوية حديثة خاصة بمعالجة أمراض القلب كشفت دراسة طبية نشرت مؤخرا إمكانية الاستفادة من دواء قديم يستخدم في علاج داء “النقرس” ليكون بديلا عن أدوية حديثة مخصصة لأمراض القلب. وذكر باحثون من جامعة “داندى” البريطانية أن الأبحاث التي أجروها على عقار مخصص لعلاج “النقرس” منذ أربعين عاما أثبتت فعالية هذا الدواء في مساعدة المرضى الذين يعانون من حالات قلبية مصحوبة بآلام في الصدر على أداء التمارين الرياضية بشكل أفضل. وأوضح “بيتر ويسبرج” المدير الطبى للمؤسسة الخيرية لعلاج أمراض القلب التي موّلت الدراسة أن العقار المذكور يعمل على ما يبدو عن طريق حماية القلب من نقص الأوكسجين، الأمر الذي يبشر بقدرة هذا الدواء غير المكلف على إمكانية مساعدة المرضى في حالات ما بعد الإصابة بالنوبة القلبية. وطبقا للتجارب التي قام بها فريق البحث في جامعة “داندى”، طلب الباحثون من 65 مريضا مصابا بآلام الصدر استخدام جهاز الجري بعد إعطاء بعضهم أقراصا من العقار، في حين أعطى الباقون أقراصا لا مفعول لها. وتبيّن في الفحوص التي أجريت على المرضى - بحسب النتائج التي نشرت في دورية “لانسيت” الطبية - أن الذين تناولوا عقار “وبيورينول” لعلاج الغدة الدرقية ركضوا بنسبة تزيد ب 25بالمئة على نظرائهم الذين تناولوا الأقراص غير المؤثرة وذلك قبل أن يشعروا بأي ألم في الصدر. نبتة التبغ قد تحمل سر الجمال قد تقدم نبتة التبغ العلاج الجديد لتجعيد البشرة من خلال استخدامها مع مواد أخرى. وذكر موقع “لايف ساينس” أن دراسة جديدة نشرت في دورية “بيوماكرو موليكول” أفادت أنه يمكن استخراج من نبتة التبغ مادة “الكولاجين” القادرة على شد البشرة. وعلى الرغم من أن التدخين يساهم بشكل كبير في إظهار شيخوخة البشرة إلا أن الباحثة أوديد شوسيوف، من جامعة القدسالمحتلة، تمكنت من استخراج الكولاجين من نبتة التبغ لاستخدامها في التجميل. وقد تم تسويق هذه المواد لتستخدم في المجالات الطبية، مثل إصلاح العظام والقلب، غير أنه يمكن أن تستخدم لأسباب تجميلية في المستقبل. وقال نوا لابيدو من شركة كول بلانت:”هذا كولاجين يشبه جدا الكولاجين البشري، ولم يتصل بأي حيوان، فهو أفضل وأكثرأمنا من غيره من الكولاجين”. وتستخرج أغلبية الكولاجين حاليا من الحيوانات مثل الأبقار أو الخنازير والجثث البشرية، ويمكن أن تحمل فيروسات مثل مرض جنون البقر، أما الكولاجين المستخرج من التبغ فهو خال من تلك المشكلة. ولا تحتوي نبتة التبغ مادة الكولاجين طبيعيا بل يتم استخراجها من خلال عملية معقدة، وقد يتطلب استخدامها في عمليات التجميل عدة سنوات بسبب التكلفة الباهظة لها الآن.