بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن، مثل اول امس 4 متهمين امام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو للرد على التهم المنسوبة اليهم، وقد أصدرت المحكمة بعد مداولاتها حكما يقضي بادانة كل من "م احسن "بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا و4 سنوات سجنا نافذا في حق شركائه في القضية ويتعلق الامر بكل من "م رابح"، ع علي"و ج شعبان "اما النيابة العامة لدى ذات المحكمة فقد التمست انزال عقوبة 20 سنة في حق المتهمين المتورطين في قضية الحال. وقائع القضية المفصول فيها تعود إلى حين توقيف مصالح الامن المتهم الرئيسي في القضية "م احسن " وهو ارهابي تورط في اغتيال دركي وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة خلال تواجده في المؤسسة العقابية ربط علاقات وطيدة مع السجناء الإرهابيين الذين تواجدوا بنفس السجن، لكونه حسب التصريحات التي ادلى بها في محاضر الضبطية القضائية تعلق بالجهاد. وعند مغادرته السجن اقام اتصالات لتجنيد الشباب للالتحاق مجددا بصفوف كتيبة النور التي تنشط على مستوى غابة سيدي علي بوناب مستعينا بشركائه الثلاثة في القضية من ضمنهم المتهم المدعو "م رابح " وهو مكفوف يتوسط تمرير الرسائل بين العناصر الإرهابية، وكونه مكفوف لا يمكن لاي كان ان تحوم الشكوك حوله ولعدم لفت انتباه مصالح الامن وذلك باستخدام كلمة السر المتداولة بين الجماعة الارهابية التي ينشط لصالحها واعضاء شبكات الدعم والاسناد، كما كان يعمل ذلك انتقاما من مؤسسات الدولة، بعدما قضى الجيش على " شقيقة الامير "م سعيد" في كمين. واصبح يعرف بعمي سعيد لدى الجماعات الإرهابية خاصة على مستوى مسجد التقوى بذراع بن خدة. المتهمون لدى مثولهم امام المحكمة انكروا التهم المنسوبة اليهم واضافوا بان التصريحات التي ادلوا بها خلال التحقيق كانت تحت وقع التعذيب فقط.