* "العربية" تهاجم مرسي اشتدّ أمس الجمعة لهيب نار الفتنة التي تحرق مصر في الأيّام الأخيرة، حيث عاشت القاهرة أجواء من التشنّج بعد أن تحوّل محيط قصر رئاسة الجمهورية المعروف باسم قصر الاتحادية إلى (ميدان تحرير جديد)، وبينما تمّ تشييع جنازة ضحايا الأحداث الأخيرة أدّى الرئيس مرسي صلاة الجمعة وسط حراسة أمنية مشدّدة. نتيجة لانفلات الوضع الأمني أدّى الرئيس المصري محمد مرسي صلاة الجمعة في دار الحرس الجمهوري وسط ضبّاط الحرس الجمهوري وفي وجود حراسة مشدّدة، حيث تغيّب مرسي هذا الأسبوع عن أداء صلاة الجمعة بمسجده (المفضّل) بجوار بيته (مسجد الشربتلي) بعد محاصرته الأسبوع الماضي من قِبل معارضيه. من جانب آخر، وفي إطار حملتها المتواصلة ضد الرئيس المصري محمد مرسي وتحالفها مع مجموعة الفريق أحمد شفيق التي تعمل على الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، شنّ الصحفي عبد الرحيم علي مستشار قناة (العربية) هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسي واتّهمه بأنه عميل للمخابرات الأمريكية، وقال إن لديه أوراقا بها تفريغ لمكالمات دارت بين الدكتور محمد مرسي وضبّاط المخابرات الأمريكية قبل ثورة جانفي، وأنه سوف ينشر هذه الكتابات في مؤتمر صحفي يعقده غدا السبت حسب قوله . وكانت النيابة العامّة قد وجّهت إلى عبد الرحيم علي أحمد أبرز مستشاري قناة (العربية) الفضائية تهمة العمل على قلب نظام الحكم، حيث مثل للتحقيق أمام المستشار عماد عبد اللّه المحامي العام لنيابات الاستئناف. من جهة أخرى، طالب العقيد عمر عفيفى، المحال على التقاعد، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بالتنحّي عن منصبه حقنا لدماء الشباب المصري ولإنقاذ نفسه وجماعة الإخوان المسلمين. وقال عفيفي في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك): (أضمن لمرسي محاكمة عادلة لو تنحّى قبل الساعة الثالثة، وسنأخذ في الاعتبار حقنه للدماء لتخفيف العقوبة، ونطالب الثوار بغلق المطار بالتعاون مع كتيبة تأمين المطار)، وأكّد أن (السلفيين وحازم أبو إسماعيل تخلّوا عن الرئيس)، لافتا إلى أنهم رفضوا المشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي.