تبرّأت النقابة الوطنية المستقلّة لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب) أمس الثلاثاء من الإضراب الذي كانت قد دعت إليه الفيدرالية الوطنية للأشغال العمومية، مؤكّدة أن هذه الأخيرة (ليس لها أيّ سند قانوني) للتحدث باسمها. ودعت النقابة في بيان لها، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، جميع منخرطيها في قطاع الأشغال العمومية إلى (أخذ الحيطة والحذر ممّن يزرعون الفوضى في أوساط العمال)، مثمّنة المجهودات (الجبّارة) التي تبذلها وزارة الأشغال العمومية من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع، وذكّرت في ذات الإطار بالنتائج التي كانت قد أسفرت عنها اللّقاءات التي جمعت بينها وبين الوزارة والمتعلّقة بتسوية الوضعية القانونية للأعوان المؤقّتين، إضافة إلى استفادة الأعوان المؤقّتين الذين يمارسون فعليا مهام الصيانة العادية للطرق من تعويض الخطر بنسبة 25 بالمائة من الرّاتب الأساسي. كما تضمّنت النتائج أيضا -يضيف ذات المصدر- تسوية عملية إدماج الإطارات المتعاقدين، حيث (تمّ الاتّفاق على تحديد تاريخ 31 ديسمبر 2012 كآخر أجل لإدماج 358 إطار متعاقد)، فضلا عن اتّفاق الطرفين على تدعيم المصالح الخارجية بمناصب مالية إضافية وتشجيع الترقيات الداخلية، وكذا تدعيم مديريات الأشغال العمومية بمناصب عليا وظيفية وهيكلية.